العالم - مراسلون
ويأتي هذا المؤتمر في إطار إرشادات قائد الثورة الاسلامية حول أهمية العلم والتقنية في فترة الدفاع المقدس وضرورة التحقيق في الدور الذي لعبته الإنجازات العلمية في الدفاع المقدس في تطوير وإنتاج العلوم المحلية في البلاد.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "في فترة الدفاع المقدس تم استخدام كل قطرة من العلم والمعرفة خلال العمليات، وقد كانت الدفاع المقدس سببا في نمو العلم في البلاد واليوم يتم صنع الطائرات من دون طيار من التصميم الى الطيران داخليا، ودخل الطلاب والعلماء من الجامعات الصناعية في البلاد مجال تصميم الطائرات بدون طيار".
بدوره قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي: "كان الدفاع المقدس ساحة لظهور الابداع العلمي وتركت هذه الحقبة آثارها بوضوح واليوم اوصلتنا الى القدرات التي يمكن الوقوف عندها امام العدو، حيث يمكننا القول اننا نمتلك اليوم جميع التقنيات العسكرية في العالم، بناء على العلم والمعرفة، وقد تم تطوير هذه التكنولوجيا في جميع وحداتنا وقد ضاعفنا قوتنا لهزيمة العدو".
الخبرات القيادية في فترة الدفاع المقدس، الإدارة العلمية والتكنولوجية في فترة الدفاع المقدس، العلوم والتكنولوجيا في مجالات القتال والدعم القتالي ودعم خدمات الدفاع القتالي، الإجراءات العلمية والتكنولوجية للمؤسسات والبنى التحتية الحساسة في فترة الدفاع المقدس، الاستفادة من خبرة الدفاع المقدس في تقدم العلم والتكنولوجيا، هي من اهم المحاور التي تم بحثها خلال المؤتمر.
وقال القائد العام للجيش الايراني اللواء عبد الرحيم موسوي: "بقرار من القائد العام للقوات المسلحة يجب البحث في مجال العلوم والتكنولوجيا. ومنذ اليوم الأول وحتى اليوم، أدى العلم في الدفاع المقدس دورا كبيرا، فنجن نرى آثار العلوم والتكنولوجيا في البلاد".
هذا وقد عقد المؤتمر باهداف عدة أهمها : توثيق الخبرات والإنجازات العلمية والتكنولوجية للدفاع المقدس، وشرح وتحليل التجارب في مجال علوم وتكنولوجيا الدفاع المقدس، وإنشاء مراكز التفكير للاستفادة من الخبرات العلمية والتكنولوجية للدفاع المقدس في ساحات المعارك المستقبلية.
يرمي المؤتمر الى شرح وتبين دور مكانة العلم والتكنولوجيا في فترة الدفاع المقدس واستخدام الدروس المعطاة والاستفادة منها في المستقبل.