دعم مثيري الشغب من قبل وسائل الإعلام المعادية

الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

عقب تنفيذ الأحكام الصادرة بحق متزعمي أعمال الشغب الأخيرة في إيران بتهمة الحرابة على خلفية إشهار السلاح بنية القتل وإثارة الرعب والخوف وزعزعة الثبات والأمن العام.

العالم - مراسلون

تم إثارة موجة دعائية مغرضة وجديدة ضد إيران من قبل التيارات ووسائل الإعلام المعادية وبالطبع مع مواكبة بعض الحكومات الغربية لذلك.

موجة تسعى لإدانة الجمهورية الإسلامية بالتعامل بقسوة مع المحتجين من خلال تشتيت آراء الناس وحرف إنتباههم عن الوثائق والأدلة الموجودة وعن أساس القضية.

وحاولت التيارات المناهضة لإيران التشبث بموضوع تنفيذ احكام الجناة كذريعة لإبقاء أعمال الشغب مشتعلة. في غضون ذلك حاول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي تأجيج هذه القضية من خلال التشكيك في الأحكام الصادرة عن السلطة القضائية في إيران. لمعرفة المزيد بشأن موضوع حلقتنا لهذه الليلة كونوا معنا ومع برنامج من إيران.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حولتم إثارة بعض الشكوك بشأن الأحكام الأخيرة الصادرة عن القضاء الايراني. ومن بينها أن تفاصيل مجريات المحاكمات غير واضحة وأن الأحكام غير متناسبة مع الجرائم خاصة في قضية أحد المجرمين، ما هو ردكم على هذه الشكوك؟ وهل يجوز تنفيذ حكم الحرابة على هؤلاء من الناحية القانونية؟ وما هو دور وسائل الإعلام، خاصة الإعلام السعودي، في إذكاء نار أعمال الشغب وإبقاءها مشتعلة، خاصة من خلال إثارة الشبهات بشأن إصدار الأحكام بحق الجناة وتنفيذها؟ وكيف تقرأ ردود أفعال السلطات الغربية والأوروبية؟

نرى فيما يتعلق بهذه القضية أن هناك ازدواجية في المعايير. ففي مارس من هذا العام نفذت السلطات السعودية إعدامًا جماعيًا بحق واحد وثمانين شخصًا، لكننا لم نشهد أية ردود افعال من قبل المؤسسات والسلطات العالمية فكيف يقرأ ذلك؟

ضيف هذه الحلقة:

-محمد جواد أخوان الخبير في الشؤون السياسية

التفاصيل في الفيديو المرفق ...