العالم – فلسطين
العام 2022 هو أكثر الأعوام دموية مع الفلسطينيين.. والجيش الإسرائيلي فشل في قمعهم.. وعدد القتلى الإسرائيليين تجاوز الثلاثين قتيلا.. والصراع دخل مرحلة جديدة.
ما سبق هي معطيات ذكرتها القناة العاشرة الإسرائيلية في كشف حساب للعام الجاري، ورغم أن التقرير كشف أن الفلسطينيين شيعوا خلال ذات العام أكثر من 160 شهيدا إلا أن حجم المواجهة لم يتغير، ورغم أن عدد المعتقلين في العام 2022 زاد عن 4000 معتقل إلا أن ذلك لم يفت من عضد الفلسطينيين .
وفي حديث لمراسلنا أشار الباحث السياسي كايد ميعاري إلى أن: "هناك تصعيد خطير تقوده حكومة الاحتلال عبر جيش الاحتلال والمستوطنين باتجاه تدمير مقومات الصمود لدى الشعب الفلسطيني والاعتداء على كرامة أبناء شعبنا، وهذا ما يتم التصدي له من كل الحالة الوطنية الفلسطينية."
القناة العاشرة الإسرائيلية حسمت الأمر بأن انتفاضة ثالثه قادمة لا محالة إذا ما استمرت تل أبيب في عدوانها الدائم على الفلسطينين.
وبقراءة سريعة لما مضى وللقادم فإن ما مضى كان سيناريو تمهيدي أو مثال مصغر لما هو مقبل في العلاقة بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وإذا كان اصحاب التسوية في كيان الاحتلال قتلوا هذا الحجم من الفلسطينين فماذا سيفعل من يرفعون شعار لا للفلسطينيين في الأرض الفلسطينية .
ولفت مدير مركز القدس للدراسات عماد أبو عواد أن: "اعتراف إسرائيل بدموية العام 2022 يأتي في سياق عدد الشهداء الكبير واليد الرخوة على السلاح التي يستخدمها الجنود ومنحت لهم الفرصة من أعلى المستويات، نحن نعيش حالة من الانتفاضة المتقطعة على شكل عمليات وهبات ما بين الفينة والأخرى."
إنتهت الحلول التسووية في الأرض الفلسطينية والاحتلال يثبت دوما أنه لن يكون شريكا للفلسطينيين في تسوية بل نداً في معركة .
قالوا قديما تعددت الأسماء والموت واحد.. وفي كيان الاحتلال الإسرائيلي تعددت الأسماء وتغيرت الوجوه وتجاه الفلسطينيين القمع والقتل والتشريد واحد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..