لبنان يتعهّد بمحاسبة المعتدين على قوات 'يونيفيل' في الجنوب

لبنان يتعهّد بمحاسبة المعتدين على قوات 'يونيفيل' في الجنوب
الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

تعهّد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، موريس سليم، بأن لبنان سيحاسب كل من أقدم على الاعتداء على قوات حفظ السلام (يونيفيل) في منطقة العاقبية جنوب لبنان.

العالم _ لبنان

وقُتل جندي آيرلندي ليل الأربعاء - الخميس الماضي خلال انتقاله من جنوب لبنان إلى مطار بيروت،. وأصيب معه ثلاثة جنود آخرين أحدهم حالته حرجة.

وزار وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، مقر الوحدة الآيرلندية في الجنوب لتقديم واجب العزاء بالجندي القتيل، واجتمع مع القائد العام لليونيفيل الجنرال أرولدو لاثاردو وقائد الكتيبة الآيرلندية. ثم انتقل إلى مستشفى حمود في صيدا، حيث زار الجنود الجرحى الثلاثة.

وأكد سليم أن التحقيقات جارية في حادثة العاقبية والأجهزة الأمنية تقوم بدورها، آملاً انتهاء التحقيقات بالوصول لتحديد المسؤول وعندئذ لكل حادث حديث»، مؤكداً أنه «سيُحاسب كل من أقدم على مثل هذا الفعل.

وقال الوزير سليم خلال زيارته التفقدية للجرحى، ترافقه السفيرة الآيرلندية نوالا أوبراين، إن الجندي المصاب إصابة «دقيقة يتجاوب حالياً مع العلاج في حين أن المصابين الآخرين تعافيا نسبياً.

ووصف سليم العلاقة القائمة بين يونيفيل وبين الجيش اللبناني بأنها علاقة تعاون، مشدداً على أن يونيفيل تقوم بدور مهم جداً لحفظ الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان.

كما أكد أن العلاقة بين يونيفيل والمواطنين وأهالي البلدات والقرى (في الجنوب) هي علاقة عمرها عقود وتتسم بالثقة والصداقة والمحبة والتعاون، ولا يوجد أي مشاعر سلبية بينهما، وهذه الثقة بين الطرفين ستستمر وستكون أقوى، لأن المواطنين يعرفون أن وجود القوة الدولية في الجنوب هو كي تقوم بعمل خير وإيجابي يصب في مصلحة المنطقة والبلد.

وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان يونيفيل قوامها عشرة آلاف عنصر، وهي منتشرة منذ عام 1978 في إطار إقامة منطقة عازلة بين لبنان والكيان الصهيوني، علما بأن البلدين لا يزالان تقنياً في حالة حرب.