شاهد.. السجون تعج بالخطباء والدعاة والمنشدون في بلاد الحرمين

الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:١٩ بتوقيت غرينتش

تعج السجون في بلاد الحرمين الشريفين بالمعتقلين من المنشدين وقراء القران والخطباء وهي مفارقة يقف عندها المتابع للاسباب والحجج التي يعتقل من اجلها هؤلاء وما جنوه من جريرة لا يسالون عنها ولا يحاكمون.  

العالم - خاص بالعالم

ومنهم الشيخ الداعية عبدالله_الحوالي نجل الشيخ سفر الحوالي الذي يعاني من مشاكل صحية في كِليته الوحيدة وحمل اهله السلطات المسؤولية الكاملة عن حياته.

والشيخ د.عبدالله بصفر الخطيب وقارئ القران والمعتقل في السجون دون تهم او محاكمة، الشيخ الداعية د. عادل باناعمة، هو رهن الاعتقال التعسفي منذ سبتمبر 2017 دون أسباب قانونية او تهم، والقارئ والمنشد ربيع حافظ والمعتقل منذ سبتمبر 2017 دون تهم.

وشخصيات اخرى من النخب المغيبين لانهم يتبوأون مكانة في المجتمع على اثر دور في الموسسات الخيرية او حقوق الانسان او الاعلام او الجامعات تخيف السلطات لذلك تفضل تغييبهم عن الانظار واسكاتهم والمكان الامثل لذلك هو السجن كطبيب الأمراض التنفسية الداعية د. عبدالمحسن الأحمد المعتقل منذ سبتمبر 2017 دون أسباب قانونية.

الشيخ الداعية غرم البيشي، المعتقل منذ 5 سنوات على على خلفية دوره في العمل الخيري والتطوعيو العضو المؤسس لمركز العدالة لحقوق الإنسان.

تم اعتقال الناشط فاضل المناسف في اكتوبر 2011، وحُكم عليه بالسجن مدة 14 سنة، ومنع من السفر 14 سنة أخرى، و دفع غرامة مالية قدرها مئة ألف ريال سعودي.

ويقضي الإعلامي المعروف منصور الرقيبة الذي حكما جائرا بالسجن لـ18 سنة؛ على خلفية انتقاده بعض الأحداث التي تجري في المملكة.

الكاتب طراد العمر، المعتقل منذ نوفمبر 2016، دون توجيه تهمٍ اليه، والكاتب عبدالله المالكي المعتقل منذ 2017 ويقضي حكما بالسجن ل 7 سنوات بتهم أبرزها: “تأليب الرأي العام” و “الدفاع عن أعضاء جمعية حسم” و “حيازة كتب غير مصرحة”.

هذا بالاضافة الى الذين يعتقلون ويكون مصيرهم الاخفاء القسري ومعاناة ذوويهم بعدم الافصاح عن مكان احنجازهم أو التواصل معهم كالدكتور محمد فهد القحطاني، والدكتور مختار الهاشمي، هذا بالاضافة الى الاحكام الجائرة التي يقضيها اخرون بتهم واهية لا اساس لها من الصحة.