أسباب فشل المفاوضات اليمنية مع تحالف العدوان

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

أكد الناشط السياسي اليمني عايش السندي ان السبب الاساسي في فشل جميع المفاوضات اليمنية مع دول العدوان، هو تقديم الملف السياسي علی الملف الانساني. 

العالم - مع الحدث

وقال السندي في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية انه خلال 8 سنوات من العدوان علی اليمن أصر وفد دول العدوان خلال جولات المفاوضات، علی تقديم الملف السياسي علی الملف الانساني وهذا ما يدل علی ان الامم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا ودول العدوان، لاتريد حلاً انسانياً للازمة في اليمن.

وأكد ان دول العدوان تبحث عن اطماعها في اليمن وتحاول ان تثبت قدمها في اليمن لاحتلال هذا البلد ونهب ثرواته.

واشار السندي الی ان الامم المتحدة تذعن بأن اليمن يعيش أسوء كارثة انسانية في العالم، ثم يرفضون اعطاء مرتبات موظفي الدولة وهذا ما يدل علی تناقض أفعالهم مع اقوالهم، فهم يتباكون علی اليمن، ثم يرفضون فتح الموانئ ويرفضون اعطاء الشعب اليمني استحقاقاته.

وشدد علی ضرورة فصل استحقاقات الشعب اليمني عن اي مستجدات عسكرية علی الميدان.

وأكد السندي ان مرتبات موظفي الدولة يجب ان تدفع من عائدات النفط والغاز اليمني، لكن الشركات الاجنبية كانت تنهب الثروات اليمنية دون اعطاء اي شئ للشعب اليمني، فقامت المسيرات اليمنية بمنعها من نهب هذه الثروات واذا بموفد الامم المتحدة يدين عمليات هذه المسيرات في منع تصدير النفط والغاز اليمني في مجلس الامن وهذا يدل علی تواطئ مجلس الامن والامم المتحدة والمجتمع الدولي ضد الشعب اليمني.

وحذر السندي ان الجيش اليمني فرض قواعد اشتباك جديدة وعلی دول العدوان ان تفهم المعادلات الجديدة وترضخ للتنازلات المطلوبة منها خلال المفاوضات.

وأشار الاعلامي طالب الحسني ان طلبات الوفد الوطني المفاوض خلال المفاوضات هي حقوق الشعب اليمنية المتمثلة في دفع مرتبات موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وفك الحصار عن ميناء الحديدة.

وأوضح ان وفد دول العدوان يعتبر هذه الطلبات، شروطاً تعجيزية ما يعني ان السعودية، تريد وقف اطلاق نار مع اليمن، مقابل لاشئ وهذا ما لن يقبله الشعب اليمني.

وبيّن مستشار المجلس السياسي الاعلی محمد طاهر أنعم ان دول العدوان تعلم ان عليها الرضوخ امام شروط صنعاء لكنها لاتريد القبول بها لأنها تشكل انجازاً عظيماً لصنعاء وحركة انصار الله علی المستوی الاجتماعي والسياسي.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6488558