شاهد بالفيديو..

الصحافة الاميركية:'زعيم اللصوص'في عام2022 هو بن سلمان

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

كشفت صحف أوروبية وامريكية عن سياسة سعودية تعتمدها الرياض، تهدف إلى تبييض سمعة المملكة وولي عهدها محمد بن سلمان، عبر أنشطة غير قانونية تتمثل بجماعات ضغط ولوبي سعودي في المنظمات الاوروبية.

العالم - السعودية

رغم كل المحاولات السعودية والإغراءات والمشاريع العصرية، لا تزال صورة الرياض ملطخة أمام الأوروبيين على ما يبدو، ولا يزال الشك يسود صورة العلاقات بين الطرفين.

صحيفة لا روبابليكا الايطالية نشرت تقريرا موسعا، يبرز أن الأنظار الأوروبية باتت موجهة إلى السعودية ومراقبة أنشطتها غير القانونية عبر جماعات ضغط ومنظمات لوبي لكسب التأييد وتبييض سمعتها أوروبيا.

الصحيفة تساءلت ما إذا كانت الرياض طورت هي الاخرى قناعة بعض جاراتها العربيات بأنها قادرة على العمل كما يحلو لهم على الساحة الدولية، مضيفة أنه على الساحة الأوروبية يتم العمل في هذه المرحلة على فحص حدة تدخل لوبي السعودية في المؤسسات الأوروبية وما ينطوي عليه ذلك من فساد مالي لكسب غسيل السمعة.

سمعة تزداد سوادا على ما يبدو، فقد منحت مجلة نيو ريبابليك الأمريكية، لقب كليبتوقراطي عام ألفين واثنين وعشرين لمحمد بن سلمان كزعيم اللصوص بفضل سمعته؛ وأبرزت المجلة أن قادة نظام الكليبتوقراطي؛ يقومون بإثراء أنفسهم سراً خارج سيادة القانون، وتوجيه أموال الدولة لأنفسهم.

المجلة أضافت أيضا أن ابن سلمان أشرف على جهد شامل لإعادة تشكيل صورة بلاده من معقل التعصب والتطرف إلى صورة أكثر أناقة، من خلال التعاون مع شركات استشارية وعلاقات عامة غربية، لتلميع صورته أمام المجتمع الدولي.

فالانتهاكات الحقوقية في السعودية، تترك أثرها واضحا في صورتها الخارجية، انتهاكات قد ترقى لجرائم ضد الانسانية، فقد كشفت صحيفة 'التايمز' في تحقيق سري لفريقها في الرياض، أن العاملات المنزليات يتم الإتجار بهن وتأجيرهن لمن يدفع أكثر، باستخدام موقع وتطبيق حراج، أكبر سوق للإعلان وتأجير وبيع الخادمات المنزليات، وفق الصحيفة. مؤكدة أن حياة ملايين العاملات في الخدمة المنزلية والمزارعين والسائقين مقيدة.

انتهاكات قال خبراء ومتخصصون أن الرياض تستخدم أدوات مالية واعلامية وسياسية للتستر على هذه الانتهاكات. واوضح مشاركون في المؤتمر السنوي الثالث للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، حيث أنفقت ملايين الدولارات لغسيل انتهاكتها. إلى جانب تضاعف أرقام الإعدامات، حيث زادت السعودية من أحكامها التعسفية بحق الناشطين، في ظل استمرار التعذيب في السجون وسوء المعاملة وتجذّر الشوائب في النظام القضائي.