العالم - خاص بالعالم
ففي بلدهم الذي لا يزال يضمد جراح الحرب بعد سنوات خمس على انتهائها لا زالت آثار وتداعيات انتهاكات جماعة دعاش الوهابية الإرهابية في المنطقة، تظهر وتتجلى وخصوصا اثر تدميرها لمكاتب المؤسسات الحكومية وايقاف عملها لسنوات.
ووفق تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يعيق غياب المستندات الرسمية الوصول إلى خدمات أساسية مثل التعليم، والصحة، وإعانات الضمان الاجتماعي، كما من شأنه إعاقة حرية التحرك ويزيد من خطر التعرض للتوقيف والاعتقال.
وتشير المفوضية الى أنه تمت تسوية نحو مئة وخمسين ألف ورقة رسمية منذ العام الفين وتسعة عشر وحتى منتصف هذا العام .
وقالت جوردان ليسر روي، مديرة الاتصالات بلجنة الإنقاذ الدولية في العراق:"ينبغي الحصول على موافقات من المختار، لكن أيضا لا بد من تغيير في السياسة العامة' وزيادة موازنة الإدارة العامة للشؤون المدنية وكذلك تكثيف مهمات الفرق الجوالة".
ويشير تقرير نشرته عدة منظمات غير حكومية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى التعقيدات التي تواجه العائلات المشتبه بانتمائها لجماعات إرهابية .
ومن أجل الحصول على شهادة ولادة، على الأم في بعض الأحيان تقديم فحص حمض نووي لعدد من أقرباء الأب المفقود أو المتوفي وهي تحليلات لا يمكن القيام بها إلا في العاصمة بغداد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...