بالفيديو..

مدير الدفاع عن الحريات: الشعب الفلسطيني ينتظر هذه اللحظة ليفرض ارادته على المحتل

الخميس ٠٥ يناير ٢٠٢٣ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد حلمي الأعرج مدير الدفاع عن الحريات من رام الله، أن الشعب الفلسطيني مستعد ان يضحي بكل ما يمكن للإفراج عن الأسرى.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مباشر مع قناة العالم أشار الأعرج الى أن الشعب الفلسطيني ينتظر هذه اللحظة ليفرض ارادته على المحتل مبينا أن الأسير نائل البرغوثي يعتبر أقدم أسير في العالم لانه قضى في الأسر 43 عاما.

ولفت الاعرج الى أن الاسير الفلسطيني كريم يونس الأسير القوي الثابت، الذي بقي شامخاً، نبرق بالتهنئة للمناضل الثائر الذي حفر اسمه في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة، لذلك الرجل الفلسطيني الذي ضّحى من أجل حرية شعبه، للقائد الوطني والوحدوي والمثقف الثوري.

وأكد على أن جملة الإجراءات والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق كريم يونس وعائلته ليست إلا محاولة محكوم عليها بالفشل، وإنها طريقة واهية للإنتقام من الأسرى والنيل من صمودهم التاريخي.

يذكر أن كريم يونس أسير فلسطيني عاش 35 عاما في عالم القمع بالسجون الإسرائيلية، فكان شاهدا على سياسة التطرف الإسرائيلي العنصري ضد الأسرى، الذين كلما ازدادت ظروفهم قسوة، تزداد إجراءات التشديد عليهم.

وكان كريم ثائرا بارز الاسم في النضال الوطني الفلسطيني وتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، ومعروفا لدى الأسرى والمحررين، كما خبر نضاله الناشطون والمتابعون لقضايا الأسرى والمعتقلين.

وقضى كريم يونس 40 عاما من النضال من أجل حرية فلسطين وكرامة شعبها، ولم يكن يتطلع لخلاصه الشخصي بقدر ما كان ينتظر حرية الشعب الفلسطيني من نير الاحتلال، ورغم تعرضه للعقاب والعزل والنفي من سجن لآخر، لم يتأخر عن المشاركة في إدارة دفة الصراع دفاعا عن الحركة الأسيرة ومكتسباتها، ولم تنل منه سنوات الاعتقال ولم تؤثر على معنوياته ومبادئه.

وكان دائما ما يرفض استخدامه للضغط السياسي على القيادة الفلسطينية، على حساب الحقوق الأساسية والثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وبذلك أصبح أيقونة للصبر والمقاومة، وقدوة ملهمة لكثير من الأسرى في عزمه وتجربته.

أفرج عن كريم يونس في الخامس من يناير/كانون الثاني 2023 عن عمر بلغ الـ65، بعدما أمضى 4 عقود معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وانتظرت عائلة كريم يونس هذا اليوم بفارغ الصبر، إذ بنى له أشقاؤه منزلا في حي المسقاة في قرية عارة، فكانت أمه الراحلة دائما ما تحلم بتزويجه، كما جمعوا له مقتنيات والدته ووالده الذين فارقا الحياة قبل رؤيته حرا.

وتعرض كريم لتحقيق قاسٍ وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في بداية أسره، ولاحقا بالسّجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد له لاحقا لمدة 40 عاماً.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...