بالفيديو.. حصاد عام 2022 في فرنسا

الأربعاء ٠٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

العام 2022 كان عاما عسيرا في فرنسا وشهدت البلاد أزمات متعاقبة على مستويات عديدة.

العالم - مراسلون

فبعد جائحة كورونا التي كبدت الاقتصاد الفرنسي خسائر كبرى دخلت البلاد في نفق مضلم وكادت تنطفئ أضواءها أكثر من مرة عقب ازمة الطاقة التي ضربت أوروبا جراء الحرب في أوكرانيا، ولأن المصائب لا تأتي فرادى نفذ عمال المحروقات اضرابات عامة أربكت الاقتصاد بأكمله واضطربت مسالك توزيع المحروقات ونفذ الوقود من المحطات وشلت حركة البلاد باكملها.

كل هذه العوامل ولدت ازمة اقتصادية ارتفعت بعدها الأسعار وتدهورت القدرة الشرائية للمواطن الفرنسي وتفاقمت البطالة، تحرك الشارع ونفذت النقابات العمالية عشرات المظاهرات والاضرابات في مختلف القطاعات تخللتها اشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة التي استعملت القوة المفرطة لردع الاحتجاجات وسط غياب الحلول السياسية وانسداد افق المفاوضات مع الحكومة.

وبالرغم من الأزمات الخانقة المتعددة الأوجه أعاد الفرنسيون انتخاب ايمانويل ماكرون لولاية ثانية من باب الاستقرار وليس الافضلية.

في مشهد سياسي مضطرب وغياب لأغلبية واضحة عزز اليمين المتطرف مكانته في الساحة وحقق انتصارا غير مسبوق في الانتخابات التشريعية.

كل هذه الأحداث توحي بارتباك الوضع في فرنسا وقد خلف العام 2022 تخوفات لدى الفرنسيين وزادت نسب التشاؤم وعدم الرضا بشكل لافت.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

كلمات دليلية :