أميرعبداللهيان وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يبحثان آخر المستجدات

 أميرعبداللهيان وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يبحثان آخر المستجدات
الخميس ٠٥ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

بحث وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان وحسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي آخر المستجدات في المنطقة والعالم الإسلامي، بما في ذلك تدنيس الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى، والإساءة الفرنسية للمقدسات، ووضع المرأة في أفغانستان.

العالم - إيران

وأشاد وزير الخارجية الإيرانية خلال محادثة هاتفية بمواقف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في إدانته الفورية لما قام به الصهاينة مؤخرا من مهاجمة وتدنيس للمسجد الأقصى، مؤكداً أن: عواقب هذا الإجراء ستكون وخيمة على الكيان الإسرائيلي المزيف.

وفي إشارة إلى الأعمال الاستفزازية للصهاينة في المسجد الأقصى، اقترح أميرعبداللهيان إنشاء آلية قانونية ودولية فعالة لوقف الأعمال العدائية ضد المرجعية الدينية والأماكن المقدسة.

كما شكر وزير الخارجية الإيرانية موقف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في إدانة الإجراء العدواني للمجلة الفرنسية.

وفي إشارة إلى مسؤولية الحكومة الفرنسية في هذا الصدد، قال: يمكن رؤية دور الصهاينة وتوجيهاتهم وراء الإجراءات العدوانية المتكررة لهذه المجلة ضد المقدسات الدينية ورموز العالم الإسلامي.

وأكد أميرعبداللهيان مرة أخرى على موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضرورة إنهاء الحرب والصراع في اليمن وأفغانستان وأوكرانيا.

من جانبه حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دان في هذا الاتصال الهاتفي ما قام به الصهاينة مؤخرا من تدنيس للمسجد الأقصى، واصفا دخول وزير الحرب العام للكيان الصهيوني المسجد الأقصى بالمقلق للغاية، وأكد أن هذا العمل تسبب في جرح مشاعر الأمة الإسلامية.

كما وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مثل هذه الأعمال الاستفزازية للصهاينة بأنها مدعاة لتعكير صفو السلام والاستقرار في المنطقة، وأكد أنه بصفته الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يتشاور مع مختلف الأطراف للضغط على الكيان الصهيوني لكي يوقف مثل هذه الإجراءات.

كما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الإجراء الموهن للمجلة الفرنسية وأضاف: "نحقق في القضية لاتخاذ الإجراء المناسب للرد عليها".

وفي هذه المحادثة الهاتفية، أعرب الطرفان عن قلقهما إزاء قرار سلطات طالبان حظر تعليم الفتيات والنساء في أفغانستان، واعتبرا أن هذه الأعمال تتعارض مع أحكام الإسلام التقدمية.

كما تطرق الطرفان إلى المحادثات بين طهران والرياض والتي تهدف إعادة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية.