شاهد بالفيديو.. فلسطين تحتفي بيوم الشهيد

الأحد ٠٨ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

احيا الفلسطينيون يوم الشهيد في معظم المخيمات تخليداً لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها.

العالم - مراسلون

يوم الشهيد الفلسطيني؛ ذكری تترابط فيها الاجيال منذ أول شهيد نفذ عملية للثورة الفلسطينية في يناير عام 1965 وحتی الان ولهذا أحيا الفلسطينيون يوم الشهيد في عدة مخيمات؛ ففي مخيم النصيرات، توجه المواطنون بدعوة من اللجنة الشعبية للاجئين الی مقبرة الشهداء في المخيم لاستذكار الشهداء.

وقال عضو اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم النصيرات، أيمن أبوشاويش لقناة العالم:"هذا الشعب الذي يعطي نماذجاً من الصمود، عز نظيره في كل العالم؛ أم ناصر ابوحميد بالامس تودع فلذة كبدها شهيداً وأربع أسری مؤبدات؛ هؤلاء النساء اللاتي تخرج لتحمل نعش ولدها وتتقدم المسيرة، هؤلاء النساء في فلسطين التي تودع ابناءها بالزغاريد هذا شعب عصي علی الانكسار ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء".

وقال رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم النصيرات، ماهر نسمان لقناة العالم:"نجدد العهد والبيعة بأننا نسير علی طريق هؤلاء الشهداء حتی تحرير فلسطين أرضاً وشعباً واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ان شاء الله".

وفي فلسطين، لازال هناك ما يعرف بمقابر الارقام، فالاحتلال الصهيوني يحتفظ بنحو 400 جثة للشهداء من بينهم ام سامي العمور، فبعد ان حكم سامي 19 عاماً استشهد داخل الاسر، فرفض الاحتلال تسليم جثته ووضعه في مقابر الارقام بل ان المعلومات تفيد باستغلال الاحتلال لأعضاء جثث الشهداء في انقاذ الجرحی الصهاينة".

وقالت ام سامي العمور:"جثة هامدة، ماذا تنفعهم؟ توفی، ماذا يعملون بجثة هامدة، صحيح انه مات ولانستطيع ان نرجعه لكن أهله يريديون ان يروه ويدفنوه عندهم ونطالب بحقوق الانسان ان يسترجعون جثته ليتسنی لنا زيارة قبره".

العام المنصرم خسرت فلسطين، 220 شهيداً وشلال الدم مازال مستمراً.

الاحتلال الاسرائيلي تخطی في نازيته كل اعراف العالم، لكن الفلسطينيين وعدوا بأن تظل قوافل الشهداء تزحف حتی الوصول الی القدس محررين.