غريفيث يعمل لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني

الأحد ٠٨ يناير ٢٠٢٣
٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش
غريفيث يعمل لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني كشف موقع (Declassified UK) الاستقصائي البريطاني، بأن مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن مارتن غريفيث، مرتبط بجهاز الاستخبارات البريطاني، ما يؤكد ارتهان الأمم المتحدة ومسؤوليها لأجهزة الاستخبارات الغربية، ويؤكد صوابية الموقف اليمني بعدم حياد المبعوثين وبتبنيهم أجندة تلك الدول.

العالم-اليمن

وأورد الموقع البريطاني عدداً من الحقائق التي تكشف ارتباط المبعوث السابق إلى اليمن مارت غريفيث بجهاز المخابرات البريطاني (MI6)، الذي هو طرف أصيل في الحرب على اليمن.

وأكد الموقع أن غريفيث شارك في تأسيس شركة Inter Mediate التي يديرها ضابط في الاستخبارات البريطانية، وتضم شخصيات دبلوماسية وعسكرية كبيرة سابقة في المملكة المتحدة، وتعمل بشكل وثيق مع جهاز الإم آي سكس البريطاني.، وحظيت بمنحة مالية تتجاوز 4 ملايين جنيه إسترليني من وزارة الخارجية البريطانية.

أوضح الموقع أن شركة (Inter Mediate) تأسست عام 2011، وبدأت العمل في اليمن وسوريا قبل 6 سنوات من تعيين غريفيث، وفق ما نقل عن المدير التنفيذي للشركة دون أن يكشف عن طبيعة عمل الشركة في اليمن وسوريا تحديداً. لكنها بعد 6 سنوات أطلقت حملة لتأمين تعيين Griffiths في دوره كمبعوث إلى اليمن، حملة دعمتها السعودية وبريطانيا بتأييدهما القوي لتعيين غريفيث مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة إلى اليمن.

ويشير الموقع إلى أن غريفيث قال في مقابلة أجريت معه مؤخرًا: بأن "العمل الدبلوماسي أو جمع المعلومات أو العمل الاستخباراتي هو جوهر التعاطف". مؤكدا أن الموقف الدبلوماسي الوحيد لـ غريفيث هو عندما كان متحدثًا صحفيًا باسم السفارة البريطانية في جنوب إفريقيا في يوليو 1985م.

وأمام هذه المعلومات، يتساءل مراقبون عن طبيعة الدور والمهام التي أنيطت بغريفيث من قبل الاستخبارات البريطانية، لكن ما اتضح للجميع أن المبعوث السابق عمد إلى تفريخ أطراف الصراع، وتصوير الحرب على أنها حرب داخلية أهلية، وانتهاج محادثات متعددة الأطراف، وتجزئة الحلول لتعقيد الأزمة واستحالة حلها.

كما كان له دور في إطالة أمد الحرب في اليمن مع إيلاء مصالح رباعية العدوان الأولوية القصوى وخصوصاً ما يرتبط منها بباب المندب والبحر الأحمر، والمحافظات النفطية، ولذلك تم مكافأته وترقيته من مبعوث خاص إلى منسق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. وهذا بدوره يكشف ارتهان الأمم المتحدة برمتها للأجندة الغربية وتحديداً الأمريكية والبريطانية.

وبناء على ذلك، لم يخطئ اليمنيون حينما اتهموا مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن، مارتن غريفيث بالانحياز إلى دول العدوان وعدم الحياد في مهمته، والحرص على إطالة أمد العدوان على اليمن.

0% ...

آخرالاخبار

اليمن.. الحصار يخنق القطاع الصحي في الحديدة ويهدد حياة الآلاف


95٪ من المعدات الاساسية لقطاع البتروكيماويات تُنتج محلياً في ايران


كيلوغ يؤكد أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا


واشنطن تطور مقاربة جديدة لمعالجة مسألة الأراضي في إطار التسوية في أوكرانيا


حماس: نقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود


عراقجي: لم نقتنع بعد بأن امیرکا مستعدة لمفاوضات جادة


ميرتس: على إسرائيل التخلي عن ضم الضفة الغربية


هيغسيث: لا نريد مواجهة عسكرية مع الصين أو تغيير وضع تايوان


'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات