بالفيديو..

جهود روسية حثيثة لدفع التقارب السوري التركي

الأربعاء ١١ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

تبدو الجهود الروسية حثيثة باتجاه دفع التقارب السوري التركي الى مراحل متقدمة،بعد اثنا عشر عاما من الخلافات المحتدمة بين دمشق وانقرة.

العالم - خاص بالعالم

عملية التقريب بين الجانبين التركي والسوري،وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية ستقضي بالضرورة على الإدارة الذاتية الكردية الحاضنة للوجود العسكري الأميركي.

وسط إصرار على إتمام ذلك الملف الذي لاقى تمنعا من دمشق في البداية، إلى أن لاحت بوادر الحل باجتماع وزراء دفاع الدول الثلاث في موسكو الشهر الماضي.

وجديد هذا الملف،ما صرح به مسؤول تركي كبير الذي قال أن الإجتماع الثلاثي لوزراء خارجية كل من تركيا وسوريا وروسيا سيعقد هذا الشهر وربما قبل منتصف الأسبوع المقبل.المسؤول التركي اكد أن المناقشات مستمرة حاليا لتحديد موعد ومكان الاجتماع الذي سيعقد إما في موسكو أو في مكان آخر.

وفي حين أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد بعد اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية قال المسؤول التركي إن الاجتماع سيتناول قضايا سياسية وسيمهد الطريق للقاء أردوغان والأسد.

وكشف مسؤول تركي آخر أن بلاده تسعى لعودة اللاجئين السوريين والتعاون مع دمشق في استهداف الوحدات الكردية.

وكانت افادت وكالة بلومبرغ قبل خمسة ايام بوجود صفقة بين روسيا وتركيا والإمارات حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية رئيسها الحالي.

وتؤكد الوكالة، أن انقرة، التي دعمت الجماعات الارهابية عام الفين واحد عشر ، أعربت عن استعدادها للاعتراف بالرئيس السوري كرئيس شرعي للدولة، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع دمشق .في المقابل، يطالب الجانب التركي، سوريا بمنع القوات الكردية المدعومة اميركيا من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال البلاد على الحدود مع تركيا.

مقربون من مراكز القرار الروسي كانوا اكدوا بدورهم ان شراكة أنقرة الجديدة مع دمشق ستعزز دور الكرملين في الشرق الأوسط وتضغط على واشنطن.

لكن مراقبين يطرحون تساؤلات عدة عن توقيت الاندفاعة التركية نحو سوريا وهل لها علاقة بانتخابات الرئاسة التركية منتصف العام الجاري،

وما هي الاوراق التي بحوزة الاتراك للعب بها على مبدأ الربح والخسارة ازاء ملفات المنطقة وخصوصا ملف النازحين السوريين على الاراضي التركية والمسألة الكردية على حدودها الجنوبية؟

التفاصيل في الفيديو المرفق ...