بالفيديو..

هل تنتهز المعارضة ذكرى الثورة التونسية لإقالة الرئيس؟

السبت ١٤ يناير ٢٠٢٣ - ١٢:٤١ بتوقيت غرينتش

أكد علي اللافي الكاتب والمحلل السياسي ان ذكرى الثورة التونسية يحتفل بها سنويا من قبل الاحزاب والمنظمات والجديد هو وجود تقاطع ما بين السياسي والاجتماعي بتحول المطالب الشعبية الى شجب واحتجاج ينطلق منه الجميع لمعالجة الأزمة.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم أشار اللافي الى أن ان المعارضة في كل بلدان العالم تحاول انتهاز الفرص وبالتالي عندما يؤسس أي حزب سياسي دوره فانه يسعى من أجل الوصول الى السلطة يقوم على أساس استهداف الآخر وكشف عيوبه.

وكانت قد انطلقت صباح اليوم السبت تجمعات احتجاجية للمعارضة التونسية في جهات مختلفة من العاصمة التونسية، احتفالاً بالذكرى الثانية عشرة للثورة التونسية، وسط تعزيزات أمنية كبيرة وإغلاق الطرق المؤدية إلى شارع بورقيبة.

وتجمع أنصار جبهة الخلاص الوطني في جهة "باساج"، منددين بمنع مناصريهم في الجهات من الوصول إلى العاصمة، وكذلك بإغلاق الشوارع المؤدية إلى شارع بورقيبة وسط العاصمة، وكسر أنصار جبهة الخلاص الطوق الأمني، محاولين الوصول إلى شارع بورقيبة.

كذلك نظم "الاتحاد العام التونسي للشغل" اجتماعاً نقابياً، السبت، وقال الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، إن من حق كل الأطراف التظاهر دون قمع أو عنف من قبل قوات الأمن مهما كانت التوجهات السياسية للمتظاهرين، وأكّد أن الموعد قريب جداً للدفاع عن تونس، داعياً جميع النقابيين إلى الاستعداد لمعركة وطنية لإنقاذ تونس.

منذ 25 يوليو/تموز 2021، تشهد تونس أزمة سياسية حادة، حين فرض سعيّد إجراءات استثنائية، أبرزها حل مجلس القضاء، والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد، عبر استفتاء في يوليو/تموز 2022، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية بتونس هذه الإجراءات، وتعتبرها "انقلاباً على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى، ترى فيها "تصحيحاً لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بحكم الرئيس بن علي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...