مشروع ابن سلمان لهدم جبل أُحد ..ماذا بعد؟!

مشروع ابن سلمان لهدم جبل أُحد ..ماذا بعد؟!
الأحد ١٥ يناير ٢٠٢٣ - ٠٩:٥٥ بتوقيت غرينتش

في تعليقه على نوايا ولي العهد السعودي بناء منتجع في جبل أحد كتب حساب "مرآة الجزيرة"، أعلن النظام السعودي إطلاق مشروع منتجع سياحي طبي في قلب جبل أحد في المدينة المنورة، فأقدم النظام مضطرا وتحت وطأة الضغط الشعبي والضرورة الملحة لخدمة الشعب، بالتوازي مع صغر مساحة “المملكة” وانعدام أي فرصة استثمار أخرى داخل الجغرافيا السعودية بعيدا عن اتخاذ قرار هدم جبل لتنفيذ المشروع، وليس أي جبل بل جبل أحد تحديدا.

العالم - السعودية

لا بدّ والتعاطي مع الخبر بهذا القدر من الاستهزاء عملا بسياسة آل سعود القائمة على “استهبال الشعب”. مشروع جديد إذا، يستكمل مسار هدم وشطب الإرث الإسلامي في الجزيرة العربية، حيث تنوي السلطات السعودية القيام به. ومنذ أن تم الاعلان عنه أثار موجة غضب عارمة بين أوساط المسلمين في “السعودية” وخارجها. فاجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي الآراء والتغريدات التي وجد فيها الغاضبون و رواد هذه المواقع والنشطاء وعلماء الدين متنفسا لبث شكواهم والتعبير عن رفضهم و استنكارهم لهذا القرار. وتحت وسم (الحجاز في خطر) غرّد الباحث سلطان العبدلي قائلا ” إذا ظلّت الأمة شعوباً ومثقفين صامتين جبناً وطمعاً تجاه أهم قضية في الإسلام وهي الحجاز فسوف يصحون يوماً ولا يجدون معالم إسلامهم في المدينة ومكة المكرمة وحينها لا ينفع الندم.. تحرير الحجاز أمانة في أعناقكم. جبل أحد سيكون ملجأ لليهود”

وعلّق أبو محمود على تغريدة العبدلي مؤكدا ” لقد صمتوا عندما احتل السعوديون ومواليهم الحجاز ودمروا وطمسوا آثاره الإسلامية. وليس هذا فحسب بل غيروا معالم الحرمين وبنوا البنايات الشاهقة وفرضوا أسماءهم على معالم وأبواب الحرمين. المسلمون في كرب عظيم ولكن معظمهم لا يشعرون به.”

حساب أبو الجنى علّق على الخبر بالقول “لهذا نطالب الدول الاسلامية منع مواطنيها من اداء الحج هذا السنة لا تجعل اموالك في ايدي السفهاء والاعداء انقذوا جبل أحد وتحرير الحجاز مطلب شعبي”

وأضاف في تغريدة أخرى ” دول العرب والعجم الاسلامية تخلت عن مقدساتها واكتفت بمشاهدت احرار الجزيرة العربية تدافع عنهم ايها الحمقى هذه مسؤلية الجميع وليست حصرا على مواطني الجزيرة العربية”

من جهته، اعتبر رئيس رابطة رئيس رابطة علماء المغرب العربي الحسن بن علي الكناني أن ” في مكة المكرمة حرم الله تعالى أزيل جبلا الصفا والمروة، وهما من شعائر الله، بحجة بناء المسجد. ثم أزيل الأخشبان أبو قبيس وقعيقعان لبناء قصور ومشاريع تجارية. واليوم يريدون إزالة جبل أحد الذي يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحبه!!! معالم الحرمين تمحى لتبقى معالم غيرهم”

وغرد حساب بلادنا إلى وين؟ بالقول ” قرار بتجريف جبل أحد لإقامة منتجع طبي! حلقة في المسلسل الحكومي الممنهج لمحو الآثار التاريخية الإسلامية رغم ما تحمله من رمزية لدى عموم المسلمين.”

أما علي بن حسن آل سلوكه فتساءل ” هذا تارك الدنيا كلها ورايح يهد جبل أحد ليش؟”

من جهته علق حمد باخشوين بالقول ” ابن سلمان ترك كل البقاع الشاسعة في المملكة وأمر ببناء منتجع طبي في جبل أحد! لديه عقدة مزمنة وحقد دائم على كل ما يمتّ للإسلام بصلة”.



وفي السياق نفسه، اعتبر حساب حر من أرض الحرمين أن ” بن سلمان يريد ازالة جبل احد وعمل منتجع صحي في الموقع ،،ياترى هل سيظل المسلمون صامتون على تغير تاريخهم وحضارتهم ،،٧٠ من شهداء الاسلام مقبرون هناك ،بن سلمان يريد كنس وازالة كل شي له علاقة بالاسلام .”