شاهد بالفيديو..

ناشط سعودي يكشف خفايا تصفية مسؤول أمني بارز في البلاد

الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

سياسة تصفية المعارضين وملاحقتهم في جمیع أمكان تواجدهم تمثل نهجاً ثابتاً لدى النظام السعودي لتكريس استبداده وحكمه القمعي في المملكة.

العالم - السعودية

الناشط السعودي عبدالحكيم الدخيل كشف عن خفايا تصفية مسئول أمني بارز في السعودية بسبب معارضته لولي العهد محمد بن سلمان.

الدخيل نشر مقطع فيديو يبرز فيه أنه في السعودية يتكرر تصفية ضباط وشخصيات عسكرية في خضم حسابات الصراع بين الأمراء والمسؤولين.

وأوضح أن من هؤلاء الفريق سعود بن عبد العزيز بن هلال الذي اختفى بشكل غامض عن المشهد منذ سنوات بعد تولي محمد بن سلمان الحكم.

وأشار إلى أن بن هلال الذي تقلد عدة مناصب أمنية رفيعة، كان يعرف عنه علاقاته مع ولي العهد السابق محمد بن نايف مع جعله هدفا لمحمد بن سلمان بعد تولي الأخير الحكم.

وقال عبدالحكيم الدخيل:"بعدما ما خرج من دیوان محمد بن نايف، اختفی سعود بن عبدالعزيز، فبدأ الناس يسألون عنه وعن مصيره وكان هناك مراجعون بعضهم من أهله، ويقول البعض انه تسمم ومات إثر ذلك في العناية المركزة وقيل انه مات في المانيا، وانا انكر انه مات في المانيا، فإنه مات في الرياض بالمستشفی التخصصي".

وفي سياق متصل كشفت مصادر حقوقية عن تعرض الناشط إبراهيم آل دهمان للاعتقال التعسفي من دون معرفة أسباب الاعتقال أو تاريخه، كما أصدر القضاء السعودي حكماً بالسجن التعسفي بحق رجل الأعمال عابد بن ناصر المسحل، يقضي بسجنه لمدة 17 عاماً.

ومع مرور ثمان سنوات على تولي سلمان بن عبد العزيز الحكم في السعودية أطلقت المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان سلسلة تغريدات على موقع تويتر قالت فيها أن بن سلمان أذاق الشعب السعودي أشكالاً غير مسبوقة من الدموية والقمع خلال سنوات حكمه.

المنظمة أضافت أيضاً أن بن سلمان تجاوز الألف اعدام وارتكب ثلاث إعدامات جماعية وقتل اثني عشر قاصراً على الأقل كما قتل ستة وخمسين شخصا خارج نطاق القانون.

كما أكدت أنه خلال سنة سلمان الثامنة ملكاً هناك واحد وستون مهدداً بالإعدام على الأقل بينهم تسعة قاصرين إضافة إلى أحكام سجن مضاعفة على معتقلي الرأي بينهم رجال دين وأكاديميون فضلاً عن ملاحقة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.