جيش سوريا ينسحب من دير الزور والفلسطينيون يدعمون النظام

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١١ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

غادرت وحدات الجيش السوري مدينة دير الزور الواقعة شرقي البلاد وعادت الى ثكناتها بعد استقرار الاوضاع في المدينة التي شهدت مواجهات مع الجماعات المسلحة.

واعلن مسؤول عسكري سوري للصحافيين ان "القوات خرجت بعد اتمام العملية مباشرة" وهي القضاء على "المجموعات المسلحة"، موضحا ان "هذا الخروج نهائي ولا عودة للجيش ابدا" الى دير الزور.

وقد خرج آلاف الفلسطينيين في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق في تظاهرة تأييداً للرئيس بشار الاسد وندد المتظاهرون بمواقف السلطة الفلسطينية بشأن أوضاع اللاجئين في سوريا.

وفي هذا السياق، نفت قيادات فلسطينية ما تناقلته وكالات الأنباء حول تعرض مخيم الرمل في اللاذقية غربي سوريا لقصف الجيش السوري.

وأكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ماهر الطاهر أن الأنباء حول تعرض المخيم للقصف لا صحة لها.

من جهته، اتهم أبو موسى أمين سر حركة فتح الانتفاضة، الأصوات التي خرجت من رام الله بخدمة الحملة الغربية التي تشن ضد سوريا، مؤكداً أن المخيم سالم، وأن القيادات الفلسطينية على تواصل مع المندوبين في المخيم.

ونقلت وكالة فرانس برس عمن أسمتهم حقوقيين، أن دوي إطلاق نار كثيف سمع من عدة أحياء في مدينة اللاذقية غربي البلاد.

من جهتها، نقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر مسؤول أن قوات حفظ النظام تقوم بإزالة الحواجز والمتاريس التي أقامتها الجماعات المسلحة في حي الرمل الجنوبي بالمدينة.

وأشار المصدر الى اعتقال عدد من المسلحين وتفكيك عبوات ناسفة وألغام زرعتها تلك المجموعات، وأضاف أن قوات حفظ النظام تتعقب المسلحين في الأحياء من أجل إعادة الهدوء والأمان اليها.