أصغر بطل مقدسي.. 'محمد عليوات' منفذ عملية سلوان في القدس المحتلة+ فيديو

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية،أن منفذ عملية إطلاق النار في حي سلوان بمدينة القدس الشرقية هو طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما فقط.

العالم - فلسطين

ولد الفتى عليوات عام 2010 في القدس، وهو طالب في الصف الثامن في مدرسة الفرقان الإسلامية للبنين ببلدة شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.

وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، إن "محمد عليوات (13 عاما) من سكان سلوان في البلدة القديمة من القدس هو من نفذ الهجوم الذي أسفر عن إصابة إسرائيليين وصفت جروحهما بالخطيرة".

وأشارت إلى أن الطفل من سكان بلدة سلوان في القدس، وهو مصاب جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مستوطن. وأظهرت صور لحظة نقل الطفل وهو مقيد من موقع العملية إلى مكان مجهول.

وأصيب في العملية التي نفذها الطفل باستخدام مسدس مستوطنين اثنين بجراح وصفت بالخطيرة جراء استهدافهما بالأجزاء العلوية من جسديهما.

"ريشت كان" العبرية ذكرت أن منفذ العملية كان يتجول في المنطقة وحين شاهد المستوطنين أخرج مسدسًا كان بحوزته وأطلق النار تجاههما.

في حين ذكر مراسل يديعوت في القدس أن منفذ العملية خضع لتحقيق من قبل ضباط الشاباك في مركبة الاسعاف التي نقل فيها إلى المستشفى .. ما يشير إلى أنه حالته ليست حرجة كما ورد في إذاعة جيش الاحتلال.

وجاءت عملية سلوان بعد ساعات من مقتل ثمانية مستوطنين وإصابة عشرة آخرين في عملية نفذها الشاب الفلسطيني خيري علقم بالقرب من كنيس يهودي على أطراف القدس.

حيث هاجم المستوطنين واشتبك معهم موقعا في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى- الهجوم في القدس وصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقاسي والمؤلم مضيفا إن العملية من أصعب ما شهده كيان الاحتلال في السنوات الأخيرة.

ووصل عليوات إلى مكان الحادث في حافلة وبحوزته مسدس صناعة إسرائيلية من نوع "أريحا" و"اختبأ خلف سيارة متوقفة، قبل أن يطلق النار تجاه 5 إسرائيليين كانوا في طريقهم إلى حائط المبكى (البراق)".

Sv

.

وهذه العملية هي الثانية التي تشهدها القدس الشرقية خلال أقل من 24 ساعة بيوم الجمعة الماضية حتى يوم السبت.

و تفاعل الفلسطينيين مع عملية الفتى محمود عليوات على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أجمعوا أنها رد فعل على جرائم الاحتلال، واستجابة لظروف البيئة المحيطة به خصوصا أنه يسكن في بلدة سلوان التي نالت الرصيد الأعلى من الاعتداءات في القدس بدءا من اعتقال الأطفال وحبسهم منزليا، مرورا بالاستيطان وإخلاء البيوت وهدمها، وليس انتهاء بالاقتحامات الليلة المتكررة.