العالم - الجزائر
وتأتي هذه الرغبة الجزائرية بهدف استبعاد مزيد من الضغوط الغربية على الجزائر، نتيجة ما تعتبره أطراف أوروبية وأميركية انحيازاً جزائرياً إلى روسيا.
يُذكر أنه قبل تحديد موعد زيارة تبون إلى موسكو، كان الحديث يدور عن أن الزيارة ستكون مطلع العام الجاري، إذ تم البدء في الإعداد لبرامج مرافقة للزيارة، لكن ظروفاً وتطورات دفعت الجانب الجزائري إلى إرجاء الزيارة واختيار تاريخ آخر، قبل أن يعلن عن التاريخ الرسمي للزيارة.
يُذكر أن الرئاسة الجزائرية كانت قد أعلنت، أمس الثلاثاء، أن الرئيس عبد المجيد تبون أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية، أنه سيقوم بزيارة إلى موسكو شهر مايو/أيار المقبل، بعدما كان مقرراً أن تتم الزيارة خلال الأيام الأخيرة.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن الرئيسين تطرّقا إلى "الاجتماع المرتقب للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية-الروسية، كما اتفقا أيضاً على زيارة الرئيس تبون إلى روسيا الاتحادية، في شهر مايو/أيار المقبل"، كما تناولا العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، ولا سيّما آفاق التعاون الطاقوي.
ولم تبرز مبررات واضحة لاختيار شهر مايو/أيار بدلاً من المواعيد التي كان قد أعلن عنها من قبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة، والسفير الروسي فاليري شوفايف، من أن الزيارة ستتم في حدود نهاية 2022 أو بداية العام الجديد.
(العربي الجديد)