شاهد هاشتاغ..

ناشطون لبنانيون يصبون غضبهم على ميقاتي.. ماذا فعلت سوريا به؟

الخميس ٠٩ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

يقول بول فارمر أحد مؤسسي منظمة الصحة العالمية والناشط البارز في مجال تقديم الرعاية الصحية للدول النامية، يقول.. فكرة أن بعض الأرواح أقل أهمية، هي أصل كل ما هو خطأ في هذا العالم. هذا الخطأ هو ما عاشته سوريا في اليومين الأخيرين.

غرب يعتبر أن الأرواح في أوروبا أهم من الأرواح في سوريا، وبالتالي لا داعي لوقف العمل بقانون قيصر الأميركي الذي يتسبب يإزهاق أرواح الآلاف. في المقابل، دول أثبتت أنها على قدر المسؤولية فتحدت الغرب وقوانينه الجائرة وأرسلت ما يجب إرساله لمساعدة المتضررين في سوريا. من إيران كانت المساعدات تصل على وجه السرعة إلى الأراضي السورية.

الجزائر والعراق كانا من أول المستجيبين لإغاثة المتضررين في سوريا. فيما أرسلت مصر وروسيا وتونس والصين ودول أخرى مساعدات وفرق إنقاذ إلى سوريا أيضا. في المقابل غضب واسع في لبنان بعد إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إرسال فرق إنقاذ إلى تركيا بينما سوريا على حدود لبنان.

تعليقات كثيرة بعد تسييس الغرب ودول عربية لقضية المساعدات لسوريا، السياسي الكويتي "عبد الحميد دشتي" غرد: وصول معدات واليات ايرانية الى سوريا. في زمن يغدر الاخ بأخيه والصديق بصديقة والجار بجاره، تبقى ايران وفية لاصدقائها؟

الصحافية الإستقصائية "فانيسا بيلي" علقت في حسابها: شكرا روسيا إيران الجزائر تونس الصين مصر العراق لإرسالكم المساعدة إلى سورية؟ أما بقية مجرمي الحرب الوحيدين في الولايات المتحدة وبريطانيا والغتحاد الأوروبي الذين سيساعدون الخوذ البيضاء والقاعدة فأنت وصمة عار على الإنسانية.

الإعلامي الجزائري "حفيظ دراجي" نشر هذه الصور علق عليها. بلا فخر ولا منة، أول فريق انقاذ وصل الى سورية بعد الزلزال ومحملا بالمساعدات للشعب السوري المتضرر كان جزائريا.

في المقابل غضب من الناشطين اللبنانيين بعد موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال من المساعدات لسوريا. "حسن عليّان" علق: نجيب ميقاتي صاحب عبارة النأي بالنفس. ولكنه يفعل عكسها تماشيا مع رغبات اسياده الامريكان وعملائهم. سوريا الباب الوحيد والرئة التي يتنفس منها لبنان. سوريا تستحق ان نكون الى جانبها ومعها دائما.

"جورج" بدوره علق متوجها الى ميقاتي: يا ميقاتي، سوريا منكوبة اكثر من تركيا، وبسوريا الشعب طالع من حرب انهكته ودمرت بنيته التحتية وافقرته اكثر واكثر. تتبجح بإرسال مساعدات لتركيا واكيد نحن ندعم بس وينك من الشعب السوري؟ بس الله كبير.

أما "عواطف" فغردت: لن يستطيع محو هذا العار كل من تقاعس عن تقديم العون للشعب السوري وفضل مصالحه على ارواح الابرياء. سيلحق العار باسمه.