أمير عبداللهيان في جنيف: مجلس حقوق الانسان الدولي، تحول لأداة بيد القوى العالمية اليوم

أمير عبداللهيان في جنيف: مجلس حقوق الانسان الدولي، تحول لأداة بيد القوى العالمية اليوم
الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٨:٠٤ بتوقيت غرينتش

 قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تلتزم باحترام وتطوير حقوق الانسان.

العالم - ايران

صرح بذلك وزير الخارجية الايراني، أمس الاثنين خلال كلمته في اجتماع مجلس حقوق الانسان الـ 52 الذي يعقد في جنيف، والذي بدأ اعماله باستضافة هذه المدينة السويسرية .

وشدد "امير عبداللهيان"، على ان ايران تعتبر احترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية من مبادئها الاساسية المتجذرة في معتقداتها وتقاليدها الدينية والوطنية؛ مردفا، "اننا عازمون في هذا الاطار على مواصلة الجهود المضنية والمستدامة من اجل صون وتطوير حقوق الانسان".

ولفت، الى ان الحفاظ على حقوق الانسان وتطويرها، يشكل هاجسا مشتركا لدى شعوب العالم جميعا، وعليه فإنه لا يحق لاي دولة او مجموعة ان تسمح لنفسها باحتكار الحقوق الانسانية او صونها وتطويرها، وتملي على سائر الدول بان ترضح لقراءاتها المفتعلة من هذه الحقوق.

واشار وزير الخارجية الايراني الى، ان "القرار الاممي الذي افضى الى تاسيس مجلس حقوق الانسان، ينطلق من اهداف مبدئية لتطوير العلاقات القائمة على الصداقة بين الدول، واحترام مبدا الحقوق الندية وحق الشعوب في تقرير مصريها"؛ مؤكدا : لكن في مرحلة التطبيق نشاهد بانه يتم ارغام مجلس حقوق الانسان لكي يضع قضايا خاصة نصب اعماله؛ الامر الذي لم يقدم اي مساعدة لتطوير علاقات الصداقة بين البلدان، وبما يلزم على هذا المجلس ان يعيد النظر في مصداقيته وتاثير من خلال التعاون والحوار الحقيقي بين الدول الاعضاء.

واكد، على ان حقوق الانسان مجموعة متكاملة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية التي ينبغي التركيز عليها جميعا وعدم الفريط باحدها لحساب الاخر او اعتبار حق ما في مرتبة متدنية مقارنة بالنوع الاخر.

ومضى الى القول : ان الاجراءات القسرية واحادية الجانب، اذ تتعارض مع القانون الدولي والحقوق الانسانية، تعمد بشكل منتظم الى انتهاك الحقوق الاساسية الانسانية في الدول المستهدفة.

وتابع، ان الحكومات الامريكية الواحدة تلو الاخرى تتحمل المسؤولية قبال هكذا سلوك، والى جانبها تلك الدول الاوروبية وغيرها التي سارت على نهج امريكا الاحادي والقسري، فهي بدورها تتحمل المسؤولية في هذا الخصوص.

وشدد وزير الخارجية الايراني، قائلا : لا يحق لاي دولة ان تدعي بان اداءها قبال حقوق الانسان لا يعتريه اي خلل؛ لافتا الى ان امريكا تحل بالمرتبة الاولى على مستوى العالم من حيث شنّ الهجمات والتدخلات العسكرية، وفرض الحصار الاقتصادي على الدول الاخرى.

* اميرعبداللهيان يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في جنيف

والتقى وزير الخارجية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في جنيف وعقد معه جولة من المباحثات.

واجتمع حسين أميرعبداللهيان ، الذي يزور جنيف على رأس وفد للمشاركة في الاجتماع الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واجتماع مؤتمر نزع السلاح النووي بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد ظهر اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بجنيف وأجرى جولة من المباحثات .

وناقش وزير الخارجية الإيراني وغوتيريش ، في 10 شباط / فبراير ، بعض التطورات الإقليمية والدولية ، بما في ذلك وقوع زلزال كبير في سوريا وتركيا وآخر التطورات في مفاوضات رفع الحظر.

* وزيرالخارجية والمفوض السامي لحقوق الإنسان يؤكدان على استمرار التعاون

كما التقى وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان مع المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولكر ترك في المقر الاوروبي للمنظمة الدولية بجنيف يوم الاثنين.

وناقش الجانبان في الاجتماع ، الذي عُقد على هامش الاجتماع الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، القضايا المتعلقة بحقوق الانسان.

وشرح وزير الخارجية مبادئ الجمهورية الإسلامية في ايران بشأن قضية حقوق الإنسان ورد على النقاط والملاحظات المطروحة من قبل المفوض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وفي هذا الصدد ، أشار امير عبداللهيان الى بعض جوانب انتهاكات حقوق الإنسان من قبل اميركا ضد الشعب الايراني عن طريق فرض العقوبات الظالمة وغير الإنسانية.

وأكد الجانبان على استمرار الحوار وتبادل وجهات النظر والتعاون في مجال حقوق الإنسان.

* اميرعبد اللهيان: نرفض تغيير في الجغرافيا السياسية لمنطقة القوقاز

هذا وصرح وزير الخارجية، في لقاء مع نظيره الأرميني في جنيف، أن العلاقات الطيبة بين طهران ويريفان لا تضر بأي دولة، وقال: نحن ندعم تطوير العلاقات بين دول منطقة القوقاز ، لكننا ضد اي تغييرات في الجغرافيا السياسية للمنطقة.

من جانبه قال "أرارات ميرزويان" ، في إشارة إلى أن هناك محادثات جيدة للغاية رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين ، "نحن سعداء بسياسة إيران في احترام سيادة دول المنطقة وعدم تغيير جغرافية المنطقة".

* وزيرالخارجية: مستعدون لعقد جولة ثانية من المحادثات التقنية بين إيران وأوكرانيا

وأعلن وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان خلال لقاء مع نظیره الفنلاندي بيكا هافيستو ، عن اتفاق لزيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى ايران قريبا.

وجرى خلال الاجتماع، بحث وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الأهمية في العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية والتطورات في أوكرانيا وخاصة آخر تطورات مفاوضات رفع العقوبات.

وأعرب أمير عبد اللهيان عن ارتياحه للاجتماعات السابقة مع نظيره الفنلندي في نيويورك وطهران وكذلك المحادثات الهاتفية السابقة مع بعضهما البعض ورحب باستمرار هذه المشاورات الدبلوماسية.

ووصف وزير الخارجية العلاقات بين إيران وفنلندا بأنها تاريخية يرافقها احترام متبادل وأضاف أن البلدين يسيران في اتجاه توسيع العلاقات.

واعلن امير عبد اللهيان خلال لقاء نظيره الفنلندي عن اتفاق لزيارة غروسي الى طهران في المستقبل القريب، مشيرا إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران والمحادثات الطيبة التي اجريت معه ، معربا عن أمله في ان يتم إحراز تقدم جيد فيما يتعلق بالمسائل الفنية في حالة تفادي الضغط السياسي على الوكالة.

كما قال أمير عبد اللهيان فيما يتعلق بمفاوضات فيينا، إننا مستعدون لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة وإعادة جميع الأطراف إلى الاتفاق لكن النهج المزدوج للولايات المتحدة وبالتالي حساباتهم الخاطئة فيما يتعلق باحداث الشغب الأخيرة في إيران تسببت في تجميد المفاوضات.

وأعرب وزير الخارجية في إشارة إلى الرسائل المتبادلة والتحركات الدبلوماسية الأخيرة عن أمله في أن نشاهد عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي وفقًا للبنود الموقعة في عام 2015.

كما انتقد النهج غير البناء والحسابات الخاطئة لبعض الدول الأوروبية فيما يتعلق بالاضطرابات الأخيرة في إيران، وأبلغ الجانب الفنلندي عن تصرفات إيران بحسن نية فيما يتعلق ببعض المواطنين الأوروبيين الذين لعبوا دورًا في الاضطرابات الأخيرة.

وأكد أمير عبد اللهيان أنه لا توجد مشكلة بالنسبة للأوروبيين المتواجدين في إيران أو الذين يسافرون في إطار القوانين وفي إشارة إلى الظروف الطبيعية لبلدنا أبلغ الجانب الفنلندي بالعفو العام لقائد الثورة الاسلامیة عن من ساهموا في أعمال الشغب الأخيرة.

و أكد أمير عبد اللهيان في إشارة إلى الجهود التي تبذلها جمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا: أننا نعارض بشدة توسع الناتو واستمرار الحرب في أوكرانيا ضد تهديد سيادة وسلامة أراضي الدول.

وأشار وزير الخارجية في إشارة إلى الجدل غير الواقعي بشأن التصدير المزعوم لطائرات مسيرة إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا وأضاف: حتى الآن لا يوجد دليل حول هذا الادعاء والجمهورية الإسلامية الإيرانية كما تعكسها القنوات الدبلوماسية المختلفة للجانب الأوكراني، مستعدة لإجراء الجولة الثانية من المحادثات بين الفريقين الفني والخبراء من البلدين.

وأكد أمير عبد اللهيان دعم إيران لوقف الحرب في أوكرانيا والعودة إلى الحوار.

من جانبه أشار وزير الخارجية الفنلندي في هذا اللقاء إلى العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين وأعرب عن ارتياحه لاستمرار الاتصالات والمحادثات الثنائية بين مسؤولي البلدين.

وفي إشارة إلى أهمية قضية أوكرانيا بالنسبة لأوروبا وأمن هذه القارة ، اعتبر المواقف والمعلومات التي قدمها امير عبد اللهيان بشأن أوكرانيا وخاصة قضية الطائرات بدون طيار مهمة وأضاف: أننا نتحدث مع وزير خارجية أوكرانيا في هذا الصدد.

وأعرب وزير الخارجية الفنلندي عن ارتياحه للمعلومات التي قدمها وزير خارجية بلادنا بشأن الاتفاق النووي وكذلك المحادثات والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكد أننا نطالب بإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذها والتزام الجميع بها.

وأشار وزير خارجية فنلندا إلى أهمية استمرار الحوارات الثنائية وأكد اهتمامه بمواصلة هذه المشاورات في المستقبل.

* أميرعبداللهيان يعلن استعداد ايران لحل قضية السجناء مع بلجيكا

كما اعلن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان استعداد ايران لحل المشكلة المتعلقة بالسجناء مع بلجيكا، وذلك في لقائه نظيرته البلجيكية حاجة لحبيب في جنيف.

وتم في هذا الاجتماع الذي جرى الاثنين في جنيف، بحث القضايا السياسية الثنائية وبعض القضايا الدولية والقنصلية للبلدين.

واشار الى العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين منذ 130 عامًا ، وأعرب عن ارتياحه لاجتماع اليوم وقال: نحن متفقون معكم في أنه يجب علينا مواصلة المحادثات والتعاون مع بعضنا البعض لحل المشاكل.

ونوه أمير عبداللهيان إلى التقييم الخاطئ لبعض الأطراف الأوروبية فيما يتعلق باعمال الشغب الأخيرة في إيران ، وقال إن العلاقات الثنائية والقضايا يجب ألا تتأثر بهذه الحسابات والتقديرات الخاطئة.

كما صرح وزير الخارجية فيما يتعلق بالمسائل القنصلية: نحن مستعدون لحل المشكلة المتعلقة بسجناء البلدين في إطار الاتفاقية السابقة.

وشرح امير عبداللهيان لنظيرته البلجيكية المواقف والآراء الأساسية للجمهورية الإسلامية الايرانية بشأن قضية أوكرانيا.

من جانبها قالت وزيرة خارجية بلجيكا، في معرض إعرابها عن ارتياحها لهذا اللقاء والحوار الذي جاء استمراراً للحوارات المختلفة بين الجانبين: اعتقد أنه يجب الحفاظ على قناة الحوار على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر حول بعض القضايا.

وأضافت حاجة لحبيب: نحن مهتمون بتجاوز هذا المستوى من القضايا في المحادثات.

وشرحت وزير خارجية بلجيكا وجهات نظر بلادها بشأن القضايا القنصلية بين البلدين.

وشددت على ضرورة استمرار الحوارات الثنائية فيما يتعلق بقضايا البلدين، وقالت: يجب ألا تتأثر حوارات البلدين بمواقف وآراء بعض أعضاء البرلمان.

* وزيرة الخارجية النرويجية تلتقي امير عبد اللهيان

والتقى وزير الخارجية الايراني بوزيرة الخارجية النرويجية وتحدث معها في سياق مشاوراته ومحادثاته الدبلوماسية مع الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين في الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

واجتمع وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان بوزيرة خارجية النرويج الاثنين وتحدث معها في سياق مشاوراته ومحادثاته الدبلوماسية مع الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى المشاركين في الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

* وزير الخارجية الايراني يبحث مع نظيره التونسي تعزيز العلاقات بين البلدين

كما أجرى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مساء الاثنين محادثات هاتفية مع نظيره التونسي نبيل عمّار، تباحثا فيها حول تعزيز العلاقات بين البلدين.

وتبادل وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التونسية في هذا الاتصال وجهات النظر في مختلف المجالات ، مؤكدا على أهمية توسيع العلاقات بين البلدين.

ويزور وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان جنيف للمشاركة في الاجتماع الـ 52 لمجلس حقوق الانسان والمؤتمر الدولي لنزع السلاح.

ويرافق امير عبداللهيان في زيارته هذه الى جنيف، مساعد رئيس السلطة القضائية وامين لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية كاظم غريب آبادي والمتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني.