شاهد بالفيديو..

امريکا تستخدم سيناريو كمياوي نفذته في سوريا لتتهم روسيا

الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠٢٣ - ١١:١٠ بتوقيت غرينتش

قالت روسيا إنّ الولايات المتحدة تخطط مع حلف شمالِ الأطلسي لتنفيذ استفزاز عبر استخدام مواد كيمياوية سامة في أوكرانيا وتحميل موسكو المسؤولية.

العالم - روسيا

سيناريوهات كيمياوية مطابقة لتلك التي استخدمتها في سوريا، تعمل الولايات المتحدة على تنفيذها في الحرب في اوكرانيا، لتوجيه الاتهام فيها الى روسيا. هذا ما كشفته وزارة الدفاع الروسية قائلة ان واشنطن تخطط مع شركائها لتنفيذ استفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة في أوكرانيا وتحميل موسكو مسؤولية الحادث.

قائد قوات الحماية من الاشعاع والکيمياويات والبايولوجية التابع للقوات المسلحة الروسية ايغور کيرلوف قال ان مدرعة أمريكية محملة بمواد كيميائية تقدمت إلى خط التماس في العاشر من هذا الشهر تم خلالها تسليم شحنة من الذخائر المتشظية تحت تمويه مواد بناء إلى أوكرانيا لتننفيذ الاستفزاز.

وقال کيرلوف:"الشحنة احتوت علی 8 صناديق من مادة بی.زد تحمل علامة خطر کيميائي بالاضافة الی 5 صناديق من مادة سی.اس. رايوت عليها علامة مواد مهيجة وهي مؤثرات عقلية".

المسؤول الروسي وفيما كشف عن نية لدی حلف الناتو لتزويد أوكرانيا بستمئة ألف جرعة من ترياق المواد السامة. اتهم الولايات المتحدة بأنها تنفذ التزاماتها الواردة في معاهدة حظر الاسلحة الکيميائية بصورة انتقائية وتشرعن المواد السامة.

ويتزامن الكشف الروسي عن المخطط الامريكي، مع استمرار تقدم القوات الروسية على محاوية منطقة باخموت الاستراتيجية شرقي أوكرانيا وتضييق الخناق عليها، عبر قطع خطوط الإمدادات عنها وإجبار القوات الاوكرانية فيها على الاستسلام أو الانسحاب.

واقع اعترف به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وحذر من أنّ الأوضاع حول خط المواجهة في باخموت تزداد صعوبة حسب قوله.

وقال زيلينسكي:"الأوضاع تزداد تعقيدا، مضيفا "العدو يدمّر بشكل مستمر كل ما يمكن استخدامه لحماية مواقعنا".

الجيش الأوكراني بدوره قال ان روسيا عززت قواتها في باخموت وقصفت نقاطا حول المدينة وأضاف انه تصدى لأكثر من ستين هجوما روسيا في الشرق، الا ان سلطات دونيتسك اكدت أن كل الطرق المؤدية الى باخموت هي 'تحت السيطرة النارية' للقوات الموالية لروسيا.

تطورات الميدان الاوكراني هذه، الحقتها الولايات المتحدة بالاعلان عن مساعدات اضافية عسكرية لكييف بقيمة مليار ومئتي مليون دولار بحسب ما اعلنته وزارة الخزانة الأميركية.