الاحتلال يتمعن في بطشه.. أريحا لا زالت محاصرة!

الاحتلال يتمعن في بطشه.. أريحا لا زالت محاصرة!
الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي حصار مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة منذ أمس الاثنين، عقب مقتل مستوطن بعملية اطلاق نار نفذها شاب فلسطيني بالقرب من المدينة.

العالم - فلسطين

ولا زالت سلطات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل محافظة اريحا بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار، كما احتجزت المركبات وأعاقت حركة المواطنين.

وكانت المؤسسة العسكرية في كيان الاحتلال قد رفعت حالة التأهب القصوى خشية مزيد من التصعيد بعد مقتل اربعة عشر اسرائيليا خلال شهر واحد على يد مقاومين فلسطينيين.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، عن إصابة نحو 5 مستوطنين إسرائيليين من بينها اصابات وصفت بالحرجة، جراء تعرضهم لعمليتي إطلاق نار قرب أريحا.

وأفادت القناة 13 العبرية بتعرض مركبة للمستوطنين قرب أريحا لاطلاق نار أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة جدا، مشيرة إلى أن المنفذ انسحب من المكان بسلام".

وذكرت مصادر عبرية بأن منفذ عملية أريحا اصطدم في البداية بسيارة المستوطنين ثم نزل وفتح النار، لافتة إلى أن قوات كبيرة من الجيش تبحث عن منفذ العملية في شارع 90 قرب اريحا".

ولاحقا أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 4 مستوطنين بعضها حرجة في عملية إطلاق نار ثانية قرب مكان العملية الأولى في أريحا.

وذكرت مصادر عبرية أن المــقــاوم أطلق النار على مركبة قرب أريحا فأصاب مستوطن بجراح حرجة جداً، وأثناء انسحابه صادف مركبة أخرى فأطلق النار تجاهها وواصل انسحابه من المكان".

فيما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تقارير أولية عن المزيد من الجرحى الإسرائيليين في إطلاق نار في ساحة أخرى قريبة من مكان العملية الأولى في الأغوار شمال البحر الميت.

ولفتت الصحيفة إلى أن منفذ عـملية أريحا ترك سيارته وأشعل النار فيها قبل أن ينسحب من المكان بعد إطلاقه النار تجاه عدة مركبات إسرائيلية".

وأشارت القناة 14 العبرية إلى أن منفذ عملية إطلاق النار في الأغوار أطلق النار في 5 نقاط على الطريق 90 قرب أريحا.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل مدينة أريحا،والمستوطنون يعتدون على مركبات المواطنين ومنازلهم قرب مخيم عقبة جبر عقب عملية إطلاق النار.

وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من مقتل مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وعقب عملية حوارة، قرر جيش الاحتلال زيادة حواجز التفتيش حول المدينة، وتعزيز نشر القوات في الضفة الغربية والمستوطنات والطرق والمفترقات.