المقاومة الفلسطينية.. فرض معادلات مواجهة جديدة

السبت ٠٨ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

يعيش كيان الاحتلال الاسرائيلي على واقع ازمة حقيقية بسبب صواريخ المقاومة الفلسطينية سواء من لبنان او من قطاع غزة، فتجد حكومة بنيامين نتنياهو أمام تحد صعب، فهي مضطرة للرد وبنفس الوقت لا تريد للرد ان يتسع ويصبح حربا شاملة خصوصا وانها تعاني داخليا.

وللحديث اكثر حول هذا الموضوع حاولت قناة العالم مراسلها في رام الله فارس الصرفندي..

1- في البداية فارس هل تضعنا في اخر التطورات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وكيف كان وقع الصواريخ على المستوطنين؟

2- معادلة وحدة الساحات والعمليات المقاومة في الداخل المحتل كيف ستتعامل معها حكومة الاحتلال؟


وهذا وقد شن طيران الاحتلال غارات على جنوب لبنان وقطاع غزة، ما دفع المقاومة الفلسطينية لقصف مستوطنات غلاف غزة، فتراجع الاحتلال واعلن انتهاء عمليته العسكرية.

وترافق ذلك مع عمليتي اطلاق نار ودهس في تل ابيب والضفة الغربية ضد المستوطنين ما يجعل كيان الاحتلال امام امتحان صعب يتمثل في وحدة الساحات، خصوصا وان حكومة نتنياهو لا تمتلك اوراقا كثيرة لمناورة كبيرة في وجه المقاومة، ولاسيما في ظل ما تعانيه داخليا.

حاورت قناة العالم ضيف الحلقة من برنامج "البوصلة" داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي من غزة والدكتور وليد محمد علي منسق شبكة قادرون معا للدراسات من بيروت ليجيبا عن الاسئلة التالية..

1- في البداية لنتحدث عن اول الصواريخ التي اطلقت على الكيان المحتل، هل كانت متوقعة ولماذا فشل الاحتلال امنيا وعسكريا ضدها؟

2- هذه الصواريخ هل هي قادرة على منع الاحتلال من اعتداءاته على الأقصى المبارك؟ او هل يمكن ان تجعله يخفف من حماقاته ضد المقدسيين؟

3- كيف تقيمون رد تل ابيب على صواريخ المقاومة؟

4- كيف تنظرون للموقف الاميركي من اسرائيل؟ هل كان كافيا مثل السنوات الماضية؟

5- دعوة نتنياهو لسكان المستوطنات في غلاف غزة بالاستعداد لايام صعبة هل يعني انه مصمم على التصعيد من جديد؟

6- كيان الاحتلال ركز عدوانه على غزة رغم انه قصف لبنان ايضا كيف تقرؤون هذا؟

7- هل تعتقد ان العمليات الفردية ضد المستوطنين يمكن ان تتصاعد بقدر تصاعد العدوان على غزة ان حدث من جديد؟