المسلمون يواجهون انواع الاعتداءات في شهر رمضان

الأحد ٠٩ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٨:٥٦ بتوقيت غرينتش

يشهد شهر رمضان هذا العام، اعتداءات مختلفة في دول عدة ضد المسلمين، من الاعتداء الصهيوني ضد الفلسطينيين الی الاغان الهندوسية المحرضة ضد المسلمين، ثم قوانين کرة القدم الفرنسية ضد افطار اللاعبين المسلمين.

العالم - هاشتاغ

فرض الاحتلال، حصاراً مطبقاً على القدس المحتلة وتم منع مئات الالاف من فلسطيني الضفة الغربية وقطاع غزة وأرجاع عدد من الحافلات القادمة من الداخل الفلسطيني المحتل وسط رفع لحالة التأهب من قبل قوات الاحتلال في ظل تزايد التخوفات لدى المنظومة الامنية للاحتلال من وقوع عمليات فردية داخل القدس وداخل عمق الكيان.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الاعتداءات الصهيونية علی القدس المحتلة والمسجد الاقصی في شهر رمضان.

وفي مجال اخر، أُطلقت عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي في شمال فلسطين المحتلة ما أحدث حالة ذعر كبيرة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقال جيش الاحتلال أن القبة الحديدية حاولت اعتراض الصواريخ المنطلقة من جنوب لبنان وأن هذه الصواريخ هي فلسطينية قد يكون من أطلقها حماس أو الجهاد الإسلامي، وأدى القصف إلى إصابة عدد من المستوطنين بجروح وخسائر مادية كبيرة، وقامت سلطات الاحتلال بفتح الملاجئ وطلبت من المستوطنين في الجليل بالنزول إليها، فيما باركت فصائل المقاومة العملية.

اما الاحتفال الهندوسي الذي أقيم بمناسبة مسيرة "رام نافامي" فترافق مع ترديد أغان عُدّت تحريضية ضد المسلمين؛ ما أثار ردود فعل غاضبة ومنددة على منصات التواصل الاجتماعي.

ونشر صحفيون ووسائل إعلامية هندية مقطع فيديو لاحتفال عشرات من الهندوس أمام مساجد للمسلمين وتدمير ممتلكاتها علاوة على هجمات على بيوت ومحال المسلمين التجارية.

وفي فرنسا، خلافاً لما يحصل في دوريات أوروبية أخرى لكرة القدم، كان لقرار اتحاد الكرة الفرنسي بعدم السماح للحكام بإيقاف المباريات موقتا لإعطاء فرصة للاعبين المسلمين لكسر صيامهم، صدى واسع في البلاد وأثار جدلا كبيرا. ويتعلل الاتحاد الفرنسي "بالتطبيق الدقيق للمادة الأولى من النظام الأساسي للاتحاد بشأن المطالبة باحترام مبدأ العلمانية في كرة القدم"، وهو ما يثير التساؤلات حول حرية ممارسة الشعائر الدينية في البلاد.

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..