تجمع العلماء لبنان يحيي الأبطال الفلسطينيين

تجمع العلماء لبنان يحيي الأبطال الفلسطينيين
الثلاثاء ١١ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

حيا تجمع العلماء المسلمين في لبنان الأبطال الفلسطينيين الذين يخوضون هذه الأيام معركة مصيرية مع العدو الصهيوني والتي ستكون سبباً رئيسياً وأساسياً في زوال كيانه، ولا يكاد يمر يوم من دون ارتقاء شهيد أو أكثر.

العالم - لبنان

وجاء في بيان التجمع، التحية الأكبر للمرابطين في المسجد الأقصى الذين يواجهون الانتهاكات المتكررة لقطعان المستوطنين، داعيا الى مواجهتهم بكل ألاساليب ولكي لا يكون اقتحامهم للمسجد الأقصى هيناً عليهم خصوصا أن المنتهكين اليوم بلغوا 734 مستوطناً وهذا أمر يجب أن يُواجه وألا يُسمح بتكراره.

استذكر تجمع العلماء المسلمين العدوان الصهيوني الواسع على لبنان، في ما اصطلح العدو على تسميته بـعناقيد الغضب عام 1996 الذي أراد من خلاله كسر شوكة المقاومة وإضعافها، وكان يمني النفس بأن هذه المعركة ستكون نتيجتها سقوط المقاومة نهائياً، فإذا بالنتيجة الصاعقة أن المقاومة استطاعت الصمود وبقيت تطلق صواريخها على الكيان الصهيوني حتى آخر لحظة من المعركة، وبدأ العدو بالصراخ والعويل وطلب النجدة من الولايات المتحدة الأميركية التي حركت الأمور باتجاه الوصول إلى وقف لإطلاق النار، أرسى تفاهماً ثَبَّت شرعية المقاومة واستمرارها، ومنع العدو من قصف لبنان الذي يعطي للمقاومة الحق بالرد، وهذا ما اصطلح على تسميته بتفاهم نيسان الذي أرسى معادلة جديدة في الصراع بين المقاومة والعدو الصهيوني، كانت البداية لسلسلة من الهزائم الصهيونية وانتصارات المقاومة التي توجت في الانسحاب الذليل للعدو الصهيوني من لبنان في 25 أيار 2000 من دون قيد أو شرط.

واعتبر التجمع انه في ذكرى حرب عناقيد الغضب نستذكر الصمود الأسطوري للمقاومة الذي أنتج نصراً عزيزاً وتفاهماً حمى المقاومة وأمن استمراريتها وما كان هذا ليحدث لولا دماء الشهداء وعذابات الجرحى، وما نشهده اليوم هو نتاج ذلك الصمود الأسطوري والثبات على الموقف الوطني والإسلامي المشرف..