شاهد.. كيف ينتهي القتال العسكري في السودان؟

الأحد ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

أكد المحلل السياسي نشأت أمام، أن حسب المعطيات على أرض الواقع فإن الاشتباك الدائر بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني لن يهدأ حتى يهزم أحد الأطراف الآخر أو بتدخل الوسطاء من داخل أو خارج السودان.

العالم - خاص بالعالم

وقال المحلل السياسي نشأت أمام، أن دوي صوت البنادق والمدافع ما زال يغطي سماء العاصمة السودانية الخرطوم، حيث استيقظت الأهالي على رائحة البارود والدعم وسحب الدخان الكثيفة.

وأضاف، أن طرفي النزاع في السودان الجيش وقوات الدعم السريع متمسكين بمواقفها، مما يظهر بأنه لن يكون هناك تفاوض قريبا بين الأطراف، مشيرا إلى رسالة صوتية لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي يقول فيها عن الاشتباك حتى يقبض على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، ومن جانبه الجيش قال إنه لا سبل للتفاوض لفك النزاع.

وأوضح المحلل السياسي، أن الوضع يبقى مشحونا بين الجيش والدعم السريع إلى حين انتصار طرف على الآخر أو تدخل بعض الوساطاء والعاقلين من داخل أو خارج السودان، مشيرا إلى أن هناك مبادرات سودانية لحل النزاع وأيضا مناشدات من المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الصديقة ولشقيقيه إلى الجلوس إلى طاولة الحوار وفك النزاع.

ولفت الإمام، إلى أن الاشتباك الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الكل يعلم متى بدأ لا يكن لا أحد يعلم متى ينتهي، لأنه أشبه بحرب المدن والعصابات وكل واحد يريد هزيمة الآخر.

وبين المحلل السياسي، أن هناك شدا وجذبا بين الجيش والجعم السريع وحيث اتخذ الاشتباك منحى شخصي أن بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع حميدتي لأنه كانت تربطها علاقة صداقة قوية جدا، والبرهان من أشرف على تدريب قوات الدعم السريع لذا حميدتي وتفاجئ من شن الهجوم من قبل الجيش على قواته، وهذا يظهر أنه لا يهدأ أي منهما إلا أن يسقط احدئهما الآخر.

هذا وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في يومها الثاني في انحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم.

واعلنت لجنة الاطباء المركزية ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات المدنيين الى 56 شخصا والاصابات الى نحو 600 آخرين. من جهتها، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة إن الاشتباكات تدور في بعض المناطق لكن الموقف يتجه نحو الاستقرار، ونفت حصار القيادة العامة بالعاصمة، مؤكدة أن ساعة النصر اقتربت وأنها ستعلن اخبارا سارة قريبا، بحسب تعبيرها. في المقابل، قالت الدعم السريع أن قواتها في بورتسودان تتعرض لهجوم من طيران اجنبي، محذرة من مغبة اي تدخل اجنبي.