شاهد.. غزة تستعد لإستقبال عيد الفطر السعيد

الإثنين ١٧ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

مع اقتراب عيد الفطر السعيد تستعد الأسر الفلسطينية كغيرها من الأسر العربية والإسلامية للاحتفال بالعيد بصناعة الكعك والمعمول الذي يعد أهم مظاهر الاحتفال إلى جانب الملابس الجديدة وهو تراث متنقل عبر الاجيال.

العالم – خاص بالعالم

وعلى الرغم من أن الكعك والمعمول يباعا جاهزا في المخابز إلا أن بعض الأسر تعده في البيت، لأن صناعته داخل البيوت تبقى ذات نكهة وبهجة مختلفة ولا سيما وأنه يعتبر من أجمل وأهم الطقوس المميزة لاستقبال عيد الفطر المبارك لدى الصغار والكبار.

اما في غزة فقد اصبح كعك العيد مصدررزق وفرصة عملا لهولاء النسوة اللواتي يقمن باعداده ليتم بيعه في وقت لاحق. فالسيدة العاملة والتي لاتستطيع اعداد العك في البيت تستطيع ابتياعه من هذا المكان

في العادةِ يبدأ بيع الكعك في العشر الأواخر من رمضان، ورغم أن الكعك موجود طوال العام إلا أنَّ الإقبال على شرائه يكون بشكل أكبر وقت عيد الفطر لأنه 'موسم' كما يقولون، ويكون حظ الكعك بأنواعه من الشراء هو الأكبر.

صناعة الكعك والمعمول في الأعياد والمناسبات عادة قديمة اخترعها القدماء المصريين، وسُموه بـ''القرص''، وقد ارتبطت هذه العادة باحتفالات وأفراح الفراعنة، وقد امتدت هذه الصناعة من عهد الأسر الفرعونية إلي عهد الدولة الحديثة وصولًا إلي القرن الـ21.

ولم تختلف صناعة الكعك حتى اليوم، فالقدماء كانوا يستخدمون نفس المكونات التي تستخدم حاليًا في صناعة الكعك، ويقومون بتشكيل العجين بأشكال مختلفة، ويحشونه كما هو الوضع الحالي.

تقوم السيدات بخلط المقادير المكونة من (السميد، والسمنة، والسيرج) بنسب متفاوتة، حتى تتداخل تكون عجينة متماسكة، ثم يشكلنها على أشكال مختلفة، الاشكال التي تساعد على التعرف على نوع الحشو الموجود بداخلها حيث يحشى الكعك والمعمول بحشوات متنوعة منها 'العجوة' أو المكسرات.

كلمات دليلية :