ومن الصلاة انطلق المواطنون لوصل أرحامهم ونجم العيد دائما هو الكعك والمعمول الذي تصنعه نساء فلسطين ليكون طبق الحلوى الرئيسي الذي يستقبل الزوار في العيد، بينما الصغار رغم قلة المتنزهات واماكن الترفيه في غزة الا انهم قد يصنعوا بهجتهم بلعبة قديمة في شارع من مخيماتها المتعبة.
اذا هنا غزة التي تعرف جيدا كيف تحصد فرحة العيد وتقهر الظروف، واعتادت ان تقضي عيدها تحت اصوات القصف وبين الركام، نجت هذه المرة لتقضيه بسلام ولتقول لكل الامة العربية والاسلامية من غزة المحاصرة، كل عام وانتم بالف خير.