أي تداعيات لاختراق المواقع الحساسة على واقع الاحتلال؟

أي تداعيات لاختراق المواقع الحساسة على واقع الاحتلال؟
الجمعة ٢٨ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٨:٣٨ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون بأنه لم تعد المؤسسات الحيوية في كيان الاحتلال الإسرائيلي آمنة من الهجمات السيبرانية واختراقها وتعطيلها عن العمل، ما يؤدي إلى أضرار فادحة ليس أقلها ما حدث بعد انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة يوم الخميس مما يسقط تبجح القادة الصهاينة عن القدرة عن الحماية الإلكترونية ويظهر هشاشتها.

العالم - ما رأيكم

ويقول خبراء بالشؤون الإسرائيلية، إن الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحيوية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشفت بأن كيان الاحتلال أمام واقع جديد، حيث إن المواجهة لا تختصر على البعد العسكري وإنما اتخذت بعد جديد هو البعد السيبراني.

ويضيف، أن الهجمات السيبرانية كشفت بأن الاحتلال لديه ثغرة أساسية في حماية المؤسسات المدنية الرسمية والخاصة من هذه الهجمات.

بدورهم يؤكد خبراء أمنيون أن الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحيوية في كيان الاحتلال الإسرائيلي تحمل في طياتها رسالة بأن الاجهزة الامنية الاسرائيلية أصبحت في مهب الريح حيث أنها معرضة لهجمات سيبرانية أكبر في حال حصلت مواجهة مفتوحة.

ويقول الخبراء الأمنيون، إن هذه الهجمات هي جزء من أهداف المقاومة ووضعتها على خارطة الاستهداف لاستخدامها بالتوقيت المناسب.

ويضيف، أن هناك قواعد اشتباك جديدة بدأت تظهر بشكل جلي في هذه الهجمات السيبرانية، كما أن هناك قواعد اشتباك جديدة في الميدان والعسكر مشيرين إلى أن هذا التراجع الفادح لكيان الاحتلال على كافة المستويات كشف تفوق واحتراف المقاومين.

ويوضح الخبراء الأمنيون، بأن الهجمات السيبرانية على مؤسسات كيان الاحتلال جاءت من قبل مؤسسة لها عقيدة ومخطط وأهداف لتلقن الاحتلال درسا بأن معادلة قاعدة الاشتباكات قد تغيرت.

ويلفت الخبراء الأمنيون إلى أن الاحتلال يعتبر متقدم تكنولوجيا سيما وأنه ووضع كل خدماته والبنية التحتية على شبكة الإنترنت، ولكن رغم هذا التقدم استطاعت الهجمات السيبرانية تكشف هشاشته من الداخل.

ويؤكد الخبراء الأمنيون، أن الهجمات السيبرانية التي طالت كل مؤسسات كيان الاحتلال بما فيها الشاباك والموساد والمؤسسات الحيوية وحساب رئيس حكومته "بنيامين نتنياهو" بهذا التوقيت وضعت مواقع أجهزة الأمن الإسرائيلي في مهب الريح وأثبتت أن هناك حربا أمنية تشن على كيان الاحتلال تسقط تبجح قادته بامتلاكهم شبكات سيبرانية لا تخرق.

ويشير الخبراء الأمنيون، أن الانقسام الداخلي في كيان الاحتلال انعكس على المؤسسات الأمنية والعسكرية والرقابية الاستخبارية بحيث لم تستطع أن تحمي المؤسسات من الاختراق السيبراني ، مؤكدين أن الاحتلال بات منشغلا بالانقسامات الداخلية أكثر من الملفات الخارجية.

على خط آخر يؤكد خبراء بالشأن الاسرائيلي، أن الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحيوية لكيان الاحتلال الاسرائيلي كشفت ضعف وهشاشة هذا الكيان الى العلن.

ويقول الخبراء بالشأن الاسرائيلي، إن الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحيوية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، كشفت الانعكاس السلبي لمحاولة كيان الاحتلال من أجل إحباط العزيمة العربية والإسلامية في مواجهة كيان لا يهزم.

ويوضح الخبراء بالشأن الاسرائيلي، أن المعطيات على أرض الواقع تكشف بأن كيان الاحتلال يشهد تراجعا في كافة المؤسسات الحيوية والعسكرية والسيبرانية، في حين المقاومة باتت على قناعة أن كيأن الاحتلال لم يعد كيانا لا يهزم كما يروج له.

ويشير الخبراء بالشأن الاسرائيلي إلى أن هناك فشلا واضح المعالم لدى كيان الاحتلال من الناحية الفكرية ومن الناحية العملياتي، في المقابل، قوة الطرف الآخر من فلسطينيين وعرب ومقاومة باتت تتعاظم وتتقدم في مواجهة هذا الكيان المحتل.

ما رأيكم..

  • ما حقيقة الهجمات السيبرانية المتكررة التي يتعرض لها الكيان في هذه المرحلة؟
  • لماذا فشلت آجهزة الحماية التي يتبجح بها المسؤولون الإسرائيليون؟
  • أي تداعيات لنجاح اختراق المواقع الحساسة على واقع الاحتلال؟
  • هل بدأ الانقسام الداخلي ينعكس على المؤسسات الأمنية والعسكرية والرقابية الاستخبارية؟