شاهد بالفيديو..

ملفات شائكة على طاولة القادة السبع في هيروشيما اليابانية

الجمعة ١٩ مايو ٢٠٢٣ - ١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش

بدأ قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اجتماعهم السنوي الذي يستمر ثلاثة أيام في مدينة هيروشيما اليابانية حيث ترتكز نقاشات القمة على الاقتصاد العالمي والشؤون الإقليمية.

العالم - خاص بالعالم

ملفات شائكة على طاولة القادة السبع في هيروشيما اليابانية، على رأسها التهديد الصيني وفق الرؤية الأميركية، والتي تركز على تنويع سلاسل التوريد الحيوية بعيدا عن الصين، فيما تصر الدول الأوروبية على أن هذا لا يعني قطع العلاقات معها، بل تنظيم للعلاقات التجارية والاستثمارية، ولن تكون قمة مواجهة. مواجهة قد تبدو محتملة في ظل التصعيد الغربي لا سيما الأميركي في ملف أمن المحيطين الهندي والهادئ ومضيق تايوان.

الملف الأوكراني الذي يبدو أكثر الملفات صعوبة أمام القادة السبع، في ظل تصعيد خطابهم ضد روسيا، مع تأكيدهم على فرض المزيد من العقوبات والتدابير بهدف زيادة التكاليف على موسكو وحلفائها. وتبني جهود لضمان خلع سلاح الطاقة من أيدي موسكو في مواجهة الغرب. تزامنا مع التأكيد على عدم امكانية تحقيق السلام دون الانسحاب الروسي الكامل وغير المشروط وتضمين ذلك في أي دعوة للسلام. بالإضافة إلى تجديد الالتزام باستمرار الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي الذي تحتاجه أوكرانيا على المدى الطويل.

دعم رأى فيه الرأي العام محاولات لإزكاء نار الحرب في أوكرانيا، رفض شعبي أظهرها اليابانيون عبر تظاهرات شهدتها هيروشيما قبيل قمتها. تظاهرات حملت شعارات ضد القمة التي وصفتها بالإمبريالية والتأكيد على وجوب وقف جهود الحروب الننوية والحرب ضد الصين.

وقال تيتسويا شيراي وهو متظاهر ضد مجموعة G7: "لا أعتقد أنه يمكننا إيقاف الحرب من خلال توفير الأسلحة أو فرض عقوبات. مثل ما فعله الأمريكيون في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا أو ما فعلته السعودية في اليمن. وماتت أعداد كبيرة من الناس بعد أن زودوا بالسلاح وتدخلوا في سياساتهم الداخلية".

قمة تبدو متداعية الأسس في ظل قرارات قد لا تصل إلى مستوى التهديد العالمي الذي يطال المناخ والبيئة. ووسط تشكيك من قبل الرأي العام في صدق نوايا الدول التي تمتلك أكبر ترسانات الأسلحة النووية في العالم، ومنها الدولة الوحيدة التي استخدمته عبر التاريخ، أي الولايات المتحدة، وفي نفس المدينة التي تدعي فيها اليوم محاولاتها لإحلال السلام.