رئيسي: نقف إلى جانب الشعوب التي تتعرض للحظر والعقوبات +فيديو

الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع العدو هي الوقوف والمقاومة مشدداً على ضرورة عدم الإستسلام للعدو بأي حال من الأحوال، مضيفا أن طهران تقف إلى جانب الشعوب التي تتعرض للحظر والعقوبات والتي تسعى لاستقلالها.

العالم - إيران

وفي كلمة أمام النخب والجامعيين والشباب في فنزويلا وصف الرئيس الإيراني السيدإبراهيم رئيسي الشعب الفنزويلي بالشعب البطل الذي تحمل كل المشاكل ووقف أمام النظام المتكبر والاستكبار الأميركي.

وأضاف أن "ما أشار إلية سابقا الإمام الخميني الراحل واليوم الإمام الخامنئي يعلمنا أننا نقف أمام العدو ونواجهة ولا نخسر أمامه."

وقال: إن البعض يعتقد أن الاستسلام أمام العدو يجعله يتراجع.. وهي معادلة خاطئة.. ما أثبتته التجربة أن الطريقة الوحيدة هي المقاومة والصمود، و إن ما يهزم العدو هو الصبر والثبات والإصرار على تحقيق الأهداف.

ونوه أن: شروط الانتصار أولا هو التوكل على الله، وثانيا الاعتماد على النفس والقدرات الذاتية، والشعب هو القادر على مواجهة مؤامرات الأعداء.. عندما يصبح الشعب قويا لا ينهزم أبدا أمام المؤامرات وخطط الأعداء.

وفيما نوه أن تنفيذ العدالة هو من تعاليم المسيح، أكد أن: النظام العالمي الحالي الذي يحكم العالم الآن هو ما تريده الأنظمة الاستكبارية للسيطرة على العالم.

وبين أن: هذا النظام يقول أنتم عليكم أن تتصرفوا بثرواتكم المادية حسب رغبتنا، وإرادة الشعوب هنا غير مطروحة أبدا.

وأشار إلى أن: هذا النظام العالمي غير العادل له أساليب، أولها السيطرة على الإعلام، ثانيا الاستفادة من حقوق الشعوب، والملايين في العراق وأفغانستان راحوا ضحية الوجود الأميركي في البلدان.

وأضاف الرئيس الإيراني: "إنهم أول من ينقض حقوق الإنسان لكنهم يتهمون الدول والشعوب المستقلة بنقض حقوق الإنسان."

وأضاف أن من وسائل هذا النظام أيضا المنظمات الدولية التي تعمل من أجل أهداف الاستثمار العالمي والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وقال إبراهيم رئيسي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض أي حرب عسكرية وأي تدخل في الدول الأخرى.

وأوضح أن: الأداة الأخرى لهذا النظام هي فرض العقوبات.. فتفرض العقوبات على كل دولة مستقلة، وإيران لا تخضع للابتزاز ولذلك تتعرض للحظر.

وقال إن: هذه هي الأساليب التي يستعملها النظام العالمي غير العادل ضد الشعوب المستقلة في العالم.. وإن أولى الإشارات للنظام العالمي العادل هو أنه يبحث عن الاستقلال والحرية للشعوب.. ثانيا تحلي هذا النظام بالعدالة.. ومن المؤشرات الأخرى للنظام العالمي العادل هو رفضه للحرب والعقوبات.

وأضاف: من المؤشرات الأخرى للنظام العالمي العادل هو التعاون وعدم التدخل في شؤون الدول، بالإضافة إلى التعددية.

وقال السيدإبراهيم رئيسي: نحن نقف إلى جانب الشعوب التي تتعرض للحظر والعقوبات والتي تسعى لاستقلالها.. نحن في الأيام الصعبة وقفنا إلى جانب الشعب الفنزويلي ونقف اليوم معهم وسنقف معهم مستقبلا.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن: الجميع يستطيع أن يكون له رأي وأن يكونوا مستقلين.

وأضاف: الوصول إلى النظام الجديد يحتاج إلى شروط وأولها هي أن هذه القوانين التي توجد في منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن يجب أن تتغير.

وقال إن "منظمات اليوم هي منظمات دول.. وينبغي أن تكون منظمات شعوب."

وخلص إلى القول: نحن نعلن استعدادنا للتعاون مع منظمة شنغهاي ومنظمة بريكس.

وأضاف: من شروط النظام العالمي العادل أن يستفيد من العملات الوطنية وليس الدولار.. وأن يستفيد من التقنيات الحديثة، قد اتفقنا مع الرئيس مادورو على التعاون إلى الاستفادة منها.. وكذلك من الشروط الأخرى هو توسيع التعاون الاعلامي في مواجهة الامبراطورية الاعلامية الامبريالية.

وشدد على أن المستقبل إنما هو للشعب الإيراني والشعب الفنزويلي الكبيرين وشعوب أميركا اللاتينية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..