وسط تشييع الضفة 5 شهداء..

شهيد وإصابات وعمليات حرق واسعة باعتداءات إرهابية للمستوطنين في ترمسعيا

شهيد وإصابات وعمليات حرق واسعة باعتداءات إرهابية للمستوطنين في ترمسعيا
الأربعاء ٢١ يونيو ٢٠٢٣ - ١٢:١٧ بتوقيت غرينتش

أستشهد الشاب الفلسطيني عمر قطين 27 عاماً من ترمسعيا بعد اصابته برصاصة في الصدر كما أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، بحالات اختناق إثر هجوم عشرات المستوطنين على أهالي قرية "ترمسعيا" شمال رام الله، بالضفة المحتلة، فيما يواصل المستوطنون عربتهم وارتكاب المجازر بحق المواطنين، حيث أحرقوا العشرات من ممتلكات ومنازل المواطنين.

العالم - فلسطين

وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن ما جري في قرية "ترمسعيا" جريمة سيدفع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمنها غالياً ولن تمر دون رد من قبل المقاومة.

وبحسب مصادر محلية، فإن أكثر من 400 مستوطن مسلح هاجموا قرية "ترمسعيا"، وأحرقوا ممتلكات المواطنين، وسط اندلاع مواجهات بين أهالي القرية وقوات الاحتلال والمستوطنين .

بدوره، أكد رئيس بلدية ترمسعيا، أن ٥٠-٦٠ سيارة تم إحراقها و٢٠-٣٠ منزلاً، بفعل هجوم المستوطنين على أهالي القرية.

بالتزامن مع ذلك، ذكر مصدر طبي، أن طواقم الطبية تعاملت مع أكثر من ١٠٠ حالة اختناق في بلدة ترمسعيا نتيحة اطلاق قنابل الغاز واحراق ممتلكات المواطنين من قبل المستوطنين.

هذا وشيعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، خمسة شهداء في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، وسط هتافات تندد بجرائم الاحتلال وتدعو لتصعيد المقاومة.

ففي جنين، شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، جثماني الشهيدين ناصر صالح سنان (55 عاما)، من جنين، والطفلة الطالبة سديل غسان نغنغية تركمان (15 عاما)، من مخيم جنين، اللذين ارتقيا متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، بمسيرة حاشدة، ردد خلالها المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته الإجرامية وعدوانه المستمر على شعبنا، خاصة في جنين، ومخيمها، وقراها، وبلداتها.

وتوجه موكب التشييع نحو منزلي الشهيدين، وألقت عائلاتهما ومحبوهما نظرة الوداع الأخيرة على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم نُقلا إلى المسجدين الكبيرين في المدينة والمخيم، وأديت عليهما صلاة الجنازة عليهما قبل مواراتهما الثرى في المقبرتين.

وتقدم مسيرة تشييع الطفلة الطالبة نغنغية في المخيم طالبات المدرسة وزميلاتها في مقاعد الدراسة، حاملات جثمانها الطاهر على الأكتاف، حيث وُضع عليها الزي المدرسي.

فی السیاق نفسه حذر البرلمان العربي من التصعيد الخطير للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل.