شاهد بالفيديو..

نتنياهو على ابواب فقدان عرشه، وهؤلاء من سيسقطونه!

الإثنين ٢٦ يونيو ٢٠٢٣ - ٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش

عندما يصبح التراجع عن القرارات سمة حكومة ما، فاعلم ان هذه الحكومة تعيش اسوء ازماته.

خلال الأسبوع الأخير مجموعة من القرارات تراجعت عنها حكومة نتنياهو بعد ظهور بوادر انفجار، أولها تراجع الحكومة عن قرار بوضع مراوح للطاقة فوق أراضي الجولان السوري المحتل، وبعد صدامات جرت بين قوات الشرطة الإسرائيلية وأبناء الجولان.

اما القرار الاخر فكان تراجع الحكومة الإسرائيلية عن قرار مصادرة أموال الجمعيات الفلسطينية ومنعها من الحصول على دعم خارجي.

وحتى العملية العسكرية في جنين والتي اعلن الاحتلال انه يستعد لها بعد ما شهدته المدينة ومخيمها من عمليات للمقاومة باتت هي الأخرى تحتاج الى الوقوف طويلا قبل اقراراها.

وبقراءة متأنية للواقع الإسرائيلي الحالي وحكومة نتنياهو بن غفير سموتريتش، يظهر ان هذه الحكومة هي الأضعف في تاريخ الكيان الإسرائيلي في ظل غياب الدعم الدولي عنها تماما، وفشلها في تأليب العالم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما كان دوما، والاهم عدم قدرتها على خوض مواجهة طويلة الأمد مع استعداد كافة الجبهات للدخول على الخط، والاهم جبهة الداخل الفلسطيني المحتل والتي نتيجة قرارات بن غفير غير المدروسة قد تنفجر في أي لحظة.

لا خيار امام نتنياهو سوى ان يلتزم الصمت والابتعاد عن القرارات المصيرية لان أي قرار قد ينقله من الحكومة الى احد السجون.

وافاد مراسل العالم: عندما خاطب اليمين نتنياهو نفسه بمجموعة من المتطرفين، ظن ان هؤلاء من سيحافظ على عرشه، لكن مع تصاعد المقاومة الفلسطينية واتحاد جبهاتها، تبين ان هؤلاء هم من سيسقطوا هذا العرش.