الى رئيس وزراء السويد.. هذه بضاعتكم رُدت إليكم

الى رئيس وزراء السويد.. هذه بضاعتكم رُدت إليكم
السبت ٠١ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه 

العالم - الخبر واعرابه

الخبر: وصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، قرار بلاده بالسماح لمتطرف بتنفيذ جريمة حرق نسخة من القران الكريم، في اول ايام عيد الاضحى المبارك في العاصمة استوكهولم، بانه قرار "قانوني لكنه غير مناسب"!.

إعرابه:

-من الواضح ان لا رئيس الوزراء السويدي، ولا اي مسؤول سويدي اخر، انتقد هذا التصرف الشائن الذي اقدم عليه شخص مخبول، بذريعة ان ما اقدم عليه ليس سوى حرية تعبير!، بل لم نسمع من اي مسؤرول سويدي، يعتذر للمسلمين، وخاصة المواطنين السويديين المسلمين، عن اهانة مقدساتهم وتدنيس كتابهم المقدس.

-يبدو ان عبارة "غير مناسب"، تعني ان ما اقدم عليه المجرم من جريمة نكراء، هو عمل قانوني لا غبار عليه، الا انه "غير مناسب"، نظرا الى انه اثار غضب المسلمين في العالم، وما كان رئيس الوزراء السويدي، ان يكلف نفسه عناء هذا التصريح، لو لم ينتصر المسلمون لقرآنهم، وسكتوا عن الجريمة!.

-اللافت ان الشرطة السويدية، التي كانت توفر الحماية للمجرم وهو ينفذ جريمته وفقا للقانون السويدي، تحت غطاء "حرية التعبير"، اعتقلت في الوقت نفسه، مواطنا سويديا مسلما، كان يحاول منع المجرم من تنفيذ جريمته، وهو ما جعل البعض يسأل لماذا اعتقلت الشرطة هذا الشاب، الم يكن يمارس حرية التعبير عن الرأي؟!.

-اللافت ايضا ان رئيس وزراء السويد، انتقد ردة فعل العراقيين ازاء الجريمة، وقال:" أنه من غير المقبول بتاتا دخول المحتجين إلى مبنى السفارة في بغداد"، هنا نسأل، ألم يكن العراقيون وفقا للمنطق السويدي، يمارسون حقهم في حرية التعبير وهم يقتحمون السفارة السويدية، ولا يحق لكريسترسون حرمانهم من هذا الحق؟!.

-ندعو كريسترسون الى الصبر والهدوء وعدم الانفعال في مقابل اقتحام سفارته كما كان هو يدعونا الى ان لا ننفعل عندما نرى مجرما يقوم بتمزيق صفحات من نسخة من القرآن الكريم، و..، لانها ليست سوى حرية تعبير.. انها بضاعتك رُدت اليك يا كريسترسون.