صحيفة عربية تكشف حقيقته..

'السيسي' يمتنع عن الموافقة على طلب من رئيس الجزائر بشأن قطاع غزة!

'السيسي' يمتنع عن الموافقة على طلب من رئيس الجزائر بشأن قطاع غزة!
الأحد ٠٢ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اقترح شخصيا على نظيره المصري عبد الفتاح السيسي أن يوافق على إقتراحه الذي يختص بقطاع غزة.

العالم - مصر

بينما يحتفظ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأمل أن يوافق نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على فتح المجال أمام الجزائر لتمرير مساعدات نفطية الى قطاع غزة.

وكان تبون قد إقترح شخصيا على السيسي ان يوافق على توفير موقع لعبور مساعدات نفطية جزائرية على نفقة الخزينة الجزائرية لقطاع غزة المحاصر.

وتضمن إقتراح تبون ان تتكفل الجزائر بتغطية كل إحتياجات قطاع غزة من النفط والمحروقاتي وعلى نفقة الخزينة الجزائرية.

لكن يبدو ان السيسي لم يتحمس للفكرة.

وأبلغت مصادر جزائرية بمتابعة لها بأنها تتأمل ان تجيب الحكومة المصرية مباشرة على المقترح أو تبلغ الجزائر بالأسباب التي تحول تحقيق ذلك الإقتراح خصوصا وانه تضمن تغطية كافة التكاليف وبدون ان تتكلف الحكومة المصري أي كلفة .

والإنطباع في الجزائر العاصمة يشير إلى ان الرئيس السيسي تهرب من الجواب المباشر على مقترحات تبون وأن الحكومة المصرية لا تريد تمرير أو الموافقة على الإقتراح الجزائري.

وتشير الأوساط الجزائرية إلى ان القصر الجمهوري أهتم بهذا الموضوع وأعد ملفا خاصا عنه وصدرت أوامر بمتابعته للسفارة الجزائرية في القاهرة لكن بدون اي تطور.

واقترح الرئيس تبون تدبير وتحويل كل كميات المحروقات التي يحتاجها القطاع لتشغيل القطاعات الحيوية وعلى نفقة الحكومة الجزائرية أسوة بالمساعدات التي تقدمها الحكومة القطرية.

لكن بالمقابل الإتجاه المصري حتى اللحظة الإمتناع عن قول رأي محدد بالشأن.

ووصفت مصادر في قطاع غزة حديث المصريين الدائم لوفود حكومة غزة وممثلي الفصائل عن "تسهيلات جديدة" على معبر رفح ومشاريع إستثمارية كبيرة على الحدود ستقام بأنها"مجرد أقاويل" لم تتحول إلى أفعال بعد.

وقال رجل أعمال غزي لـصحيفة "رأي اليوم"بانه يسمع منذ 10 سنوات من الأشقاء المصريين حديثا عن اقامة"مدينة سياحية" شاملة وتحويل وثائقها لكن المشروع لا يشهد اي تنفيذ حقيقي فيما لا تزال تعليمات المعبر المصري بدون تطوير او تسهيلات.

وتحدث الإعلام المصري عن عطاءات تقررت وعمليات رسم نفذت لإقامة مدينة ترفيهية ضخمة على الحدود مع القطاع بهدف تخفيف الضغوط على أهالي القطاع لكن المشروع تحرك ورقيا فقط وتم تخطيط بعض قطع الأراضي وتتم الإشارة إليه لكن دون التحول فعلا إلى نطاق تنفيذي.