شاهد.. مقتل رجل إطفاء في باريس خلال احتجاجات فرنسا

الثلاثاء ٠٤ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنّ رجل إطفاء لقي مصرعه في إحدى ضواحي العاصمة باريس لدى محاولته إطفاء النيران خلال الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع على خلفية مقتل فتى جزائري برصاص الشرطة.

العالم - مراسلون

تتوالى تداعيات مقتل الفتى نائل على يد قوات الشرطة الفرنسية حيث خرجت مسيرة تقودوها أمهات المهاجرين للمطالبة بوقف العنف والعنصرية؛ قابلتها مسيرة اخرى اطلق عليها "المسيرة المدنية" وشارك فيها رؤساء بلديات باريس يقودها رئيس بلدية لاهاي لا روز الذي تم اقتحام منزله واحراقه للدعوة الى التهدئة وعودة الأمن والسلم الاجتماعي.

وقال رئيس بلدية لاهاي لروز، فنسنت جانبرون:"لقد کنا لفترة طويلة اغلبية صامته ورغم المأساة التي حدثت لعائلتي فإن هذه الاغلبية الصامتة ترفض العنف والتخريب وتعلن انها ترغب ببناء مجتمع أفضل".

من جانبها اجتمعت رئيسة الوزاراء بممثلي الكتل السياسية في البرلمان لبحث سبل وقف اعمال العنف مؤكدة ان الاولوية هي ضمان عودة النظام الجمهوري.

وقالت اليزابيث بورن:"هناک اتفاق واسع بين جميع الاطراف علی اولوية ضمان عودة النظام الجمهوري ومواصلة نشر قوات الامن لضمان سلامة الليالي المقبلة".

بعض منصات التواصل الاجتماعي تداول خبراً مفاده قطع الانترنت لمنع التواصل بين المحتجين هو ما كذبه سريعاً وزير الداخلية وأعلن عن وفاة عون للحماية المدنية اثناء اطفائه لحريق في ضواحي باريس.

وقال جيرالد دارمانيان:"الفوضی لم تنته، قوات الشرطة منتشرة تحسباً لليالي القادمة، بالرغم من أننا لاحضنا بعض الهدوء خلاف لحوادث متفرقة، لکن يؤسفني ان اعلن عن وفاة عون في الحماية المدنية".

هذا ومن المنتظر ان يلتقي الرئيس الفرنسي برؤساء 220 بلدية تضررت من احداث العنف والاجتماع بكافة الاطراف السياسية في البلاد.

بالرغم من تراجع أعداد الاحتجاجات في کامل التراب الفرنسي الا انها لم تفقد حدتها وعنفها الشديد، احتجاجات بدأت تؤرق ماکرون وحکومته خاصة وانه لم ينجح في السيطرة عليها منذ ما يزيد عن الستة أيام کما بدأ توظيفها سياسياً وحتی نقابياً.