واشنطن تزعم أنها ستختار لأوكرانيا القنابل العنقودية "الأقل خطورة"

واشنطن تزعم أنها ستختار لأوكرانيا القنابل العنقودية
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠٢٣ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

كشف المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، عن نية الولايات المتحدة اختيار ذخائر عنقودية (المحرمة دوليا) لأوكرانيا، من المفترض أنها ستشكل أقل تهديد للسكان المدنيين.

العالم-الامريكيتان

وردا على سؤال حول الطريقة التي تنوي واشنطن اتباعها لتفسير نقل القنابل العنقودية لكونها محظورة في عشرات الدول حول العالم بسبب التهديد الذي تشكله على المدنيين، قال رايدر "أستطيع أن أقول إن لدينا خيارات مختلفة للذخائر العنقودية. نحن ندرس نقل ذخائر تحتوي على نسبة عناصر غير منفجرة أعلى من 2,35% إلى أوكرانيا. إننا على علم بالمعلومات التي تفيد بأن بعض الذخائر العنقودية عيار 155 ملم، تضم مستوى أعلى من العناصر غير المنفجرة، لذلك ستختار بعناية القذائف التي تترك نسبة صغيرة من العناصر غير المنفجرة، وفقا لنتائج الاختبارات الأخيرة".

وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة تحوز قنابل عنقودية ضد القوى العاملة والمعدات، حيث قال إن "كلا من هذه وتلك، ستكون مفيدة لأوكرانيا في الظروف الحالية".

وذكرت وسائل إعلام غربية اليوم الخميس، من بينها "نيويورك تايمز" و"رويترز" و"سي إن إن"، أن قرار نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا قد اتخذ وسيعلن عنه يوم غد الجمعة 7 يوليو.

ويمكن أن تحتوي مجموعات القنابل على مئات الذخائر الفردية، حيث تتبعثر على مساحة عشرات الأمتار المربعة عند تفجير العنقود في الجو، كما أن بعضها لا ينفجر على الفور ويظل على الأرض، ما يشكل تهديدا للمدنيين لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع.

وفي عام 2008، تم اعتماد اتفاقية حظر الذخائر العنقودية، التي انضمت إليها 111 دولة ووقعتها 12 دولة أخرى، لكنها لم تصدق عليها بعد.

وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان، فإن نسبة العناصر غير المنفجرة كقاعدة عامة، أعلى بكثير مما هو معلن، ما يؤدي إلى وقوع إصابات بين السكان المدنيين.