ليس في بيلاروسيا..فأين قائد مجموعة فاغنر المرتزقة؟!

ليس في بيلاروسيا..فأين قائد مجموعة فاغنر المرتزقة؟!
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠٢٣ - ١١:٢٦ بتوقيت غرينتش

رأت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أن قائد مجموعة فاغنر المرتزقة يفغيني بريغوجين، والذي نفذ تمردا مسلحا فاشلا في روسيا الشهر الماضي، "في مأزق خطير".

العالم - روسيا

ورجحت الشبكة تأزم وضع بريغوجين بعد إعلان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في مؤتمر صحفي يوم أمس، أن بريغوجين، الذي لم يشاهد علنا منذ 24 يونيو الماضي، عاد إلى روسيا.

وبحسب الشبكة، أظهر لوكاشينكو ، فجوة بينه وبين قائد فاغنر عندما قال إن بريغوجين ومرتزقته ليسوا في بيلاروسيا، و"لم يكن من الواضح ما إذا كانوا سينتقلون إلى بلادنا".

وكان لوكاشينكو قد توسط الشهر الماضي في اتفاق لإنهاء تمرد فاغنر المسلح في روسيا. وقال في27 يونيو الماضي إن بريغوجين وصل إلى بيلاروسيا في إطار الاتفاق الذي أنهى الأزمة.

وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، آنذاك، بأن الاتفاق جاء لأن بريغوجين ولوكاشينكو كانا يعرفان بعضهما البعض "شخصيا لفترة طويلة، لمدة 20 عاما تقريبا"، لكن لوكاشينكو قال الأمس، "الرئيس الروسي هو صديق بريغوجين منذ فترة طويلة ويعرفه أفضل مني بكثير منذ حوالي 30 عامًا".

وأشارت "سي إن إن" إلى أن الرئيسين الروسي والبيلاروسي يبدو أنهما حريصان الآن على ألا يكون بريغوجين أفضل صديقا لهما.

وكان الإصرار على توقيع مرتزقة فاغنر عقود مع الحكومة الروسية هي القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقال، وذلك لتوتر العلاقات بين بريجوجين ووزارة الدفاع الروسية، حيث رفض قائد فاغنر التوقيع على العقود.

واليوم، أصر لوكاشينكو على أنه في حال وصول فاغنر إلى بيلاروسيا، يتعين على مرتزقته التوقيع على وثائق مع حكومة بيلاروسيا، قائلا: "عندما يقررون الإقامة في بيلاروسيا، سنصيغ عقودا معهم".

وضاعف لوكاشينكو، من صداقته مع بوتين، حيث قال "لدينا قنوات اتصال وفي دقائق فقط نجري محادثة وفي ساعات نلتقي وجها لوجه. نحن في قارب واحد".

وحول مسألة الأسلحة النووية الروسية المتمركزة حديثا في بيلاروسيا، قال "الغرض منها فقط هو الأغراض الدفاعية"، مضيفا: "لو استخدمت روسيا الأسلحة النووية. متأكد أنها ستتشاور مع أقرب حليف لها".