بالفيديو.. تحذيرات أممية من حرب أهلية في السودان

الإثنين ١٠ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

دعا البيان الختامي للجنة الرباعية للإيغاد حول السودان، المنعقدة في أديس ابابا، دعا طرفي الصراع لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار والاحتكام للحوار. وشهد الاجتماع اعتراضا سودانيا على رئاسة ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا للجنة الرباعية. وهدد وفد الحكومة السودانية بالانسحاب من الاجتماعات اذا استمرت كينيا بترأس الاجتماع.

العالم - خاص العالم

تترنح الاوضاع الميدانية في السودان على وقع محاولات سياسية افريقية اممية لاحداث اختراق في جدار الازمة بين الجنرالين المتصارعين ،الذي على ما يبدو لا يزال عصيا امام تلك المحاولات .

اخر تلك التطورات استضافة العاصمة الاثيوبية اديس ابابا اجتماع اللجنة الرباعية لهيئة الحكومة للتنمية 'إيغاد'،لبحث الأزمة في السودان..اجتماع قاطعه وفد الجيش السوداني احتجاجاً على رئاسة كينيا للجنة،بسبب عدم حياديتها في الازمة الراهنة تأييدها لقوات الدعم السريع بجسب الجيش السوداني..وترأس الرئيس الكيني ويليامز روتو وفد لجنة 'إيغاد' الرباعية في المباحثات الرامية إلى التوصل لاتفاق يضمن وقف الأعمال العدائية في السودان،بدون قيد او شرط، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات ملموسة لدعم الانتقال السلمي،وهو ما اكد عليه البيان الختامي.واعتراضا على مقاطعة الجيش السوداني للاجتماعات اعتبرت قوات الدعم السريع الامر تأكيدا على الرغبة في مواصلة الحرب.

وكانت 'إيغاد' أعلنت في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي، تشكيل لجنة رباعية برئاسة كينيا وجنوب السودان وعضوية إثيوبيا والصومال لمعالجة الأزمة في السودان.كما أعلنت مصر، استضافتها مؤتمر قمة دول جوار السودان في الثالث عشر من الجاري ؛ لبحث سبل إنهاء الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع ، والتداعيات السلبية له على دول الجوار.

تلك الجهود السياسية تأتي على وقع تحذيرات للامم المتحدة من أن السودان يقف على حافة حرب أهلية شاملة قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها.

ميدانيا لا تزال الصورة تكرر نفسها :اشتباكات ليلية وغارات جوية يرافقها قصف مدفعي متبادل بين الجيش والدعم السريع فيما حصيلة الخسائر المدنية في ارتفاع وسط غياب افق الحلول.

فالحرب بين الجيش والدعم السريع ،التي اقتربت من شهرها الرابع، خلّفت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل -أغلبهم مدنيون- وما يزيد على مليونين وثمانمئة الف نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة،وخصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غربي السودان ..

كلمات دليلية :