بعد أزمة إفريقيا والأولمبياد..

مستقبل النجم المصري 'محمد صلاح' مع ليفربول في خطر!

 مستقبل النجم المصري 'محمد صلاح' مع ليفربول في خطر!
الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

أشارت تقارير صحفية إلى أنه قد يكون هناك أزمة جديدة بين محمد صلاح وفريقه ليفربول.

العالم - رياضة

بدا اسم لاعب يوفنتوس الدولي الإيطالي فريدريكو كييزا خيارا حقيقيا لليفربول الإنجليزي للتعاقد معه ، وسط مؤشرات على أزمة بين الأخير والنجم المصري محمد صلاح.

حيث يستعد "صلاح" للتغيب عن الفريق منتصف الموسم المقبل للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية ، وكذلك المشاركة في أولمبياد باريس 2024 صيف العام المقبل.

وكشف روجيريو ميكالي ، مدرب المنتخب الأولمبي المصري ، بعد تأمينه التأهل للأولمبياد المقبل في باريس ، أن محمد صلاح سيكون من بين الأسماء التي يمكن الاعتماد عليها ، مقارنة أهميته بأهمية نيمار في المنتخب البرازيلي.

وسيغيب صلاح عن 4 مباريات على الأقل مع ليفربول بين يناير وفبراير 2023 بسبب مشاركته في كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها ساحل العاج ، بينما سيغيب عن بداية موسم 2024-2025 إذا شارك في أولمبياد 2024.

هذا ومن المقرر أن تقام البطولة الدولية في كوت ديفوار والتي ستنطلق في 13 يناير، على أن تقام المباراة النهائية في 11 فبراير، وبالتالي سيفتقد ليفربول لنجمه محمد صلاح في أكثر من مباراة في هذا الشهر.

وأعلن الاتحاد الإنجليزي في وقت سابق موعد انطلاق الموسم الجديد 2023-2024 والتي سوف تنطلق، يوم 12 أغسطس المقبل.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول غاضب في الأساس من فكرة غياب صلاح عن مباريات الريدز بسبب مشاركته المنتظرة في كأس الأمم الأفريقية.

على الجانب الآخر يسعى روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي لمشاركة صلاح رفقة المنتخب في أولمبياد باريس حيث قال: "محمد صلاح إسم كبير للغاية في الكرة المصرية وهو مثل نيمار في البرازيل.. وأمامنا عام كامل لكي نحسم اختياراتنا ونرحب به معنا في باريس".

وهذا الأمر يضع صلاح في أزمة كبيرة مع ليفربول خاصة المدير الفني للفريق يورغن كلوب والذي وصف بطولة أمم أفريقيا في السابق بأنها "صغيرة".

ظهر صلاح لأول مرة في الأولمبياد عام 2012 عندما استضاف لندن وسجل 3 أهداف في دور المجموعات ضد البرازيل ونيوزيلندا وبيلاروسيا ، لكن ليفربول رفض المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 التي أقيمت في ذلك الحين ، لأنها لم تندرج تحت أجندة الفيفا.