الدنمارك تنتصر للسويد.. إجتماع الغرب على باطله وتفرقنا عن حقنا

الدنمارك تنتصر للسويد.. إجتماع الغرب على باطله وتفرقنا عن حقنا
السبت ٢٢ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

 انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوم امس الجمعة، مقطع فيديو وثق عملية تدنيس القرآن والعلم العراقي وحرقهما أمام السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، من قبل مجموعة تطلق على نفسها "الوطنيون الدنماركيون".

العالم - الخبر واعرابه

إعرابه:

-اللافت في الخبر، هو ان هذه المجموعة المناهضة للاسلام في الدنمارك، اعلنت انها نفذت هذه الجريمة النكراء، انتصارا للسويد وردا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد.

-واللافت ايضا، ان الغرب بجميع دوله دون استثناء، ندد بردة فعل الشعب العراقي على الجريمة التي نفذها صنيعتهم النكرة موميكا والمتمثلة بتدنيس القران والعلم العراقي، واتخذ موقفا مؤيدا لهذه الجريمة بذريعة انها تندرج تحت خانة حرية التعبير.

-اردنا من خلال التأكيد على السبب الذي دعا الجماعة الدنماركية المتطرفة بتدنيس القران الكريم ، واهانة العلم العراقي ، والموقف الغربي الموحد والمؤيد لجرائم حرق القران في السويد والدنمارك، ان نقول ان الغرب مجتمع على باطله، بينما نحن متفرقون عن حقنا، وهذا الامر بالضبط هو سبب هواننا وضعفنا وتكالب اعدائنا علينا.

-عندما ينحصر الرد الحازم والقوي والجاد، على جريمة تدنيس القران الكريم، الكتاب المقدس لاكثر من ملياري مسلم في العالم، ولـ 57 دولة اسلامية، بثلاث دول فقط هي العراق وايران ولبنان، بينما اكتفت باقي الدول الاسلامية بردود فعل منددة ومستنكرة فقط، ردود فعل رأى فيها الغرب، علامة وعلامة كبيرة على ضعف وعجز المسلمين الذين باتوا غير قادرين حتى عن الدفاع عن قرآنهم ودينهم.

-العراق طرد سفيرة السويد وسحب سفيره من استوكهولم، وايران لم تسمح للسويد ان ترسل سفيرا جديدا لها بعد انتهاء مهمة السفير الحالي، ولم ترسل سفيرها لاستوكهولهم، بينما سفيرة السويد غادرت لبنان غير مأسوف عليها، وفي حال اقتدت 54 دولة اسلامية بمواقف العراق وايران ولبنان، هل كانت السويد تتجرأ مرة اخرى على تنفيذ اوامر امريكا والصهيونية العالمية، او تتجرأ مجاميع من حثالات العنصريين والمرضى النفسيين والحاقدين والجهلة في الدنمارك، ان تظهر بمظهر المتحدي؟!.

-نحن الان بانتظار ما ستتخذه منظمة التعاون الإسلامي، من "قرارات جماعية" دفاعا عن القران، طبعا هذا في حال عقدت المنظمة اجتماعها الطارىء، الذي دعا اليه العراق مرتين متتاليتين، ولكن حتى الان لم يتم تحديد موعد للاجتماع الذي من المفترض ان يعقد على مستوى وزراء خارجية، ونتمنى في حال انعقاده، الا يكتفي المسلمون بالتحذير والتنديد.