الأمم المتحدة تبدأ سحب النفط من الناقلة "صافر" قرب اليمن

الأمم المتحدة تبدأ سحب النفط من الناقلة
الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

انطلقت الثلاثاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية.

العالم - الأميركيتان

أعلنت الأمم المتحدة بدء سحب النفط من الناقلة المتهالكة "صافر" قرب اليمن في البحر الأحمر،قائلا في بيان لها:"إن المشروع الذي تقوده لمنع التسرب النفطي الهائل من ناقلة "صافر" قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني، بدأ اليوم بإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من السفينة المتحللة".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في البيان "بدأت الأمم المتحدة عملية نزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم"، مضيفا "تجري الآن عملية (...) معقّدة في البحر الأحمر (...) لنقل مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة".

وذكر البيان ان العملية بدأت عند الساعة 10,45 بتوقيت اليمن (07,45 ت غ).

من المتوقع أن يستغرق نقل 1,14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى السفينة الجديدة حوالي ثلاثة أسابيع. وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية التي تبلغ تكلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.

وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترا من ميناء الحديدة الاستراتيجي (غرب) الذي يعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.

وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإن أي تسرب قد يكلف أيضا مليارات الدولارات يوميا إذ سيتسبب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

وتحمل السفينة المتداعية أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت على متن "إكسون فالديز" وأحدث تسرّبه كارثة بيئية عام 1989 قبالة الاسكا.

والاسبوع الماضي، أشادت منظمة "غرينبيس" بالعملية "المحفوفة بالمخاطر" التي تقودها الأمم المتحدة لسحب النفط، لكنها حذرت من أن خطر وقوع كارثة بيئية لا يمكن تفاديه حتى يتم إزالة الخام بالكامل.