قيادي بالجهاد الاسلامي: إيران الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة في فلسطين

قيادي بالجهاد الاسلامي: إيران الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة في فلسطين
الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠٢٣ - ١٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي ونائب الأمين العام للحركة، محمد الهندي، ان إيران هي الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة في فلسطين في المستويات كافة.

العالم - فلسطین

وقال الهندي: "إن المقاومة في فلسطين أصبحت قراراً فردياً وجماعياً وفصائلياً وسرايا القدس رأس حربة المواجهة".

وأضاف: "المعركة طويلة ومفتوحة وندرك أن الثمن كبير لانهاء الاحتلال في الضفة ونؤمن بأنّ الانتصار حليفنا، موضحاً بأن وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله أساس المقاومة ولذلك انتصر في معركة بأس جنين".

وتابع الهندي قائلاً: توحيد الخصوم في "إسرائيل" صعب وإذا فكر نتنياهو في أي عدوان لترحيل أزمته الداخلية سيجد الردع في غزة والضفة".

وشدد رئيس الدائرة السياسية في الجهاد الاسلامي على أن "الجولات القتالية المتلاحقة في غزة والضفة مقدمة لمعركة كبرى تتوحد فيها كل الساحات".

وحول الأزمة الداخلية في كيان الاحتلال، أوضح أن "إسرائيل" في أزمة حقيقية وانقسام كبير بين الشرقيين والغربيين وهذا ما يزعج الولايات المتحدة.

وقال الهندي: "نتوقع أن تزداد الهجرة المعاكسة من "إسرائيل" من جرّاء التغيرات داخلها، مشيراً إلى أن التغيرات داخل "إسرائيل" وفي الإقليم لمصلحة الشعب الفلسطيني ولا سيما المصالحة الإيرانية السعودية".

ولفت الهندي قائلاً: "الوحدة الوطنية ثبتت في معركة مخيم جنين وكتيبة جنين تتقاسم السلاح والمال مع كتائب شهداء الأقصى والفصائل الأخرى".

وقال نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي إنّ الشعب الفلسطيني يملك "إمكانات عسكريةً جيدةً حالياً، وهو يصنع سلاحه في غزة والضفة، كما كان يحدث سابقاً".

وأشار إلى أنّ المقاومة تُراكم قدراتها، ومسألة تصنيع الصواريخ في الضفة الغربية "تخضع لتقدير قيادة المقاومة"، مشيراً إلى أنّ "إيران هي الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة في فلسطين، في المستويات كافةً".

وتابع: "مشروع السلطة القائم على التسوية والمفاوضات فشل وزيادة الاستيطان دليل على ذلك، مبيناً أنه لم يعد هناك أي دور للسلطة على المستوى السياسي إنما دورها أمني لا أكثر".

وأردف الهندي: "أجهزة أمن السلطة اعتقلت مجاهدين لأنهم يقاومون الاحتلال بلا أدلة جنائية أو أسباب قانونية".

وحول اجتماع الأمناء العامين قال: "حركة الجهاد الإسلامي لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين في القاهرة إذا لم تفرج السلطة عن المقاومين المعتقلين".

ونوه الهندي إلى أنه عند ترتيب زيارة الرئيس أبو مازن إلى مخيم جنين وعد مسؤولون في السلطة بالإفراج عن المعتقلين ولم ينفذوا وعودهم.

وكشف عن أن هناك فصائل فلسطينية تبذل جهوداً لتقريب وجهات النظر بين الجهاد الإسلامي والسلطة لإنجاح اجتماع القاهرة، مشيراً إلى أن الاتصالات بين الجهاد الإسلامي وحركة فتح مستمرة ولم تنقطع ونتمنى أن تستجيب السلطة وتفرج عن المعتقلين السياسين.

وقال الهندي: "اللواء ماجد فرج اتصل بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ولم يجتمع به، مشدداً على أن حركة الجهاد الإسلامي حاولت كثيراً لتقريب وجهات النظر بين فتح وحماس ونبارك أي تقارب بينهما".

ما فيما يتعلق بالأزمة التي تشهدها "إسرائيل"، فقال الهندي، في مقابلته مع الميادين، إنّ الاحتلال في "أزمة حقيقية وانقسام كبير، بين الشرقيين والغربيين، وهذا ما يزعج الولايات المتحدة الأميركية".

وتوقّع الهندي أن تزداد الهجرة المعاكسة من "إسرائيل" من جرّاء التغيرات فيها. وهذه التغيرات، إلى جانب تغيرات أخرى في الإقليم، "ولا سيما المصالحة الإيرانية - السعودية، هي لمصلحة الشعب الفلسطيني"، كما قال.

ورأى نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنّ "توحيد الخصوم في إسرائيل صعب، وإذا فكر نتنياهو في أي عدوان لترحيل أزمته الداخلية فسيجد الردع في غزة والضفة"، مؤكداً أنّ "الجولات القتالية المتلاحقة هناك مقدمة لمعركة كبرى، تتوحد فيها كل الساحات".