فيديو وصور.. متظاهرون نيجرييون يهاجمون السفارة الفرنسية

الأحد ٣٠ يوليو ٢٠٢٣ - ١١:٥١ بتوقيت غرينتش

تجمهر الآلاف من أهالي مدينة نيامي، عاصمة النيجر، أمام السفارة الفرنسية لدعم الانقلاب في هذا البلد، مرددين هتافات مناهضة للمواقف والسياسات الفرنسية، واقتحم بعض المتظاهرين مبنى السفارة.

العالم - افريقيا

وتظاهر الآلاف أمام السفارة الفرنسية في نيامي، الأحد، وأصر بعضهم على دخولها احتجاجا على قرار باريس تعليق جميع المساعدات التنموية ودعم الميزانية المقدم إلى بلادهم، على خلفية استيلاء عسكريين على السلطة.

وخلال الاحتجاجات، انتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوا عليها، ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر.

وصاح بعض المتظاهرين: "تحيا روسيا"، "يعيش بوتين" و"تسقط فرنسا"، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت باريس قد أعلنت أمس السبت تعليق جميع المساعدات التنموية ودعم الميزانية المقدم إلى النيجر، على خلفية الانقلاب العسكري.

ودعت فرنسا إلى "العودة الفورية للنظام الدستوري في النيجر والرئيس محمد بازوم المنتخب".

وحذا الاتحاد الأوروبي حذو فرنسا، وأعلن وقف المساعدات الاقتصادية وتعليق التعاون الأمني مع النيجر.

وفي وقت سابق، أعلن عسكريون في جيش النيجر، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال.

وأعلن جيش النيجر في بيان "دعم الانقلاب" وحذر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، ويؤدي إلى فوضى في البلاد".

خلال تجمع لمؤيدي الانقلاب العسكري في النيجر الذين أطاحوا الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وانتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوا عليها، ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر.

وصاح بعض المتظاهرين: "تحيا روسيا"، و"فلتسقط فرنسا"

أعلن قصر الإليزيه الأحد أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها" في النيجر وسيرد "فورا وبشدّة"، وذلك إثر تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي قبل تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.

الاكثر قراءةشاهد أكثرروسيا تحبط هجومات بمسيرات أوكرانية على موسكو والقرم وتغلقمؤقتاً مطار العاصمة الدولي

وقال الإليزيه إنّ "أي شخص يهاجم الرعايا الفرنسيين والجيش والدبلوماسيين والمقرّات الفرنسية، سيرى ردّ فرنسا الفوري والشديد. لن يتسامح رئيس الجمهورية مع أيّ هجوم على فرنسا ومصالحها". وأضاف أنّ "فرنسا تدعم كل المبادرات الإقليمية" الهادفة إلى "استعادة النظام الدستوري... وعودة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به الانقلابيون".

ومن جانبها،نددت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد بـ"أي عنف ضد المقرات الدبلوماسية التي يعتبر أمنها من مسؤولية الدولة المضيفة" فيما تجمع آلاف المتظاهرين أمام سفارة فرنسا في نيامي قبل أن يتم تفريقهم بواسطة القنابل المسيلة للدموع.

وجاء في بيان الخارجية أن "من واجب القوات النيجرية ضمان أمن مقراتنا الدبلوماسية والقنصلية بموجب معاهدة فيينا" مضيفا "ندعوها بإلحاح إلى الاضطلاع بهذا الواجب الذي يفرضه عليها القانون الدولي".