جيش لبنان يحذر من تعريض مراكزه العسكرية القريبة لمخيم عين الحلوة للخطر

جيش لبنان يحذر من تعريض مراكزه العسكرية القريبة لمخيم عين الحلوة للخطر
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

حذرت قيادة الجيش اللبناني المسلحين الفلسطينين داخل مخيم عين الحلوة (جنوبي لبنان) من مغبة تعريض المراكز العسكرية القريبة من المخيم للخطر.

العالم_لبنان

وصدر عن قيادة الجيش أمس الاحد على أثر وقوع اشتباكات داخل مخيم عين الحلوة - صيدا، سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح.

وتحذّر قيادة الجيش من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل.

وتستمر الاشتباكات بمخيم عين الحلوة في صيدا وسط فشل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وتوسعت رقعة الاشتباكات وباتت تشمل محور جبل الحليب - حي حطين، كما يسجل المخيم المزيد من حالات النزوح الكثيف من مناطق الاشتباكات مع اشتداد المعارك.

وحسب وكالات اعلام فلسطينية منها "المركز الفلسطيني للاعلام"، فان الاشتباكات أدت الى مقتل ستة اشخاص و جرح أكثر من ثلاثين شخصا منذ اندلاعها.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، قد طالب امس الاحد "وفي اول موقف رسمي لبناني"، طالب القيادات الفلسطينية بالتعاون مع الجيش لبسط الأمن في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.

وذكر ان توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة، في الظرف الاقليمي والدولي الراهن مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين.

واعتبر أن تزامن هذه الاشتباكات مع الجهود التي تبذلها مصر لوقف الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية، هو في سياق الرسائل التي تستخدم الساحة اللبنانية منطلقًا لها.

وأضاف ميقاتي أن هذه الاشتباكات مرفوضة لعدة اسباب، أولها انها تكرّس المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة وهذا أمر مرفوض بالمطلق ويتطلب قرارا صارما من القيادات الفلسطينية باحترام السيادة اللبنانية والقوانين ذات الصلة وأصول الضيافة.