دعا الى تقسيم اليمن طائفياً

ماذا لو عمل العرب والمسلمون بنصيحة ضاحي خلفان؟!

ماذا لو عمل العرب والمسلمون بنصيحة ضاحي خلفان؟!
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

العالم – الخبر وإعرابه

الخبر:

"إجبار الجنوب على الوحدة مع الشمال تفريط لحقوق أهل السنة في الجنوب، إذا سقطوا في قبضة اليمن الشيعية.. فهذا يعني تسليم كل اليمن لإيران". هذا الكلام هو تغريدة لنائب قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان، عبر حسابه في تويتر.

إعرابه:

-نحن هنا سوف لن نعلق على هذا الهذيان، فهو لا يستحق حتى تعليق بسيط، ولكننا سنطرح فقط بعض الاسئلة، واللبيب يفهم.

-ماذا لو طبقنا نظرية هذا العبقري وعممناها على الدول العربية والاسلامية الاخرى، التي تضم طوائف اسلامية ودينية متنوعة، تُرى هل سيبقى من اثر لهذه الدول؟.

-الا تتفق نتائج تطبيق هذه النظرية الفذة!، مع المخطط الامريكي "الاسرائيلي"، الرامي الى تفكيك الدول العربية والاسلامية، وتحويلها الى دويلات طائفية ودينية وعرقية، متناحرة و متحاربة، ليخلو الجو ل"إسرائيل"؟!.

-الا تؤكد هذه التصريحات، ما حذر منه الخبراء، منذ بداية الحرب على اليمن، من ان هدف هذه الحرب ليس "الدفاع عن الشرعية"، بل تقسيم اليمن وتفكيكه وتفتيته؟.

-الا تؤكد هذه التصريحات، ما حذر منه الخبراء، من ان هناك اطماعا لدول العدوان بجزر وموانيء وسواحل وثروات اليمن؟.

-اذا كانت القيادات العربية ونخبها، تتعامل بهذه العقلية، مع القضايا الخطيرة مثل وحدة وسيادة البلدان العربية ومستقبل شعوبها، ترى الا يحق لنا ان نأسف على ما وصل اليه حالنا؟.

-ترى هل كانت امتنا الاسلامية ستبقى على هذا الحال من الوهن، لو كان واحد من مليون من الحقد الذي يكنه خلفان وامثال خلفان، وما اكثرهم، على ايران والمسلمين الشيعة، موجه نحو "اسرائيل" والصهاينة؟ّ!.

-اخيرا، نعيد ونكرر، مهما كانت المخططات معقدة وخبيثة، ومهما كانت القوى التي تعمل على تنفيذها تمتلك من الامكانيات والاموال والنفوذ، الا ان الكلمة الاخيرة ستكون للشعوب، ولنا في الشعب الفلسطيني افضل مثال.