الأسرى الإداريون يشرعون بالعصيان ضمن خطواتهم الإحتجاجية

الأسرى الإداريون يشرعون بالعصيان ضمن خطواتهم الإحتجاجية
الخميس ٠٣ أغسطس ٢٠٢٣ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

بدأ الأسرى الإداريون في سجن عوفر، اليوم الخميس، بأولى خطواتهم الاحتجاجية وهي العصيان، تمهيدا لبرنامج أوسع قرروه في مواجهة جريمة استمرار اعتقالهم الإداري.

العالم- فلسطين

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن هذه الخطوات التمهيدية تتمثل بتأخير الخروج إلى العدد، خروج مجموعة من المعتقلين الإداريين إلى الزنازين، وإرجاع وجبات الطعام.

وأشار إلى أن نحو 60 معتقلًا يواصلون منذ العام الماضي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، وهي إحدى أهم الخطوات التي سعى المعتقلون الإداريون لترسيخها، في مواجهة هذه الجريمة.

وأكد نادي الأسير، أن هذه الخطوات تأتي في ظل تصعيد إدارة سجون الاحتلال غير المسبوق في جريمة الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف.

وأجل المعتقلون الإداريون خطوة الإضراب عن الطعام؛ لإعطاء فرصة لاستكمال الحوار حول مطالبهم، إذ أصدرت لجنة المعتقلين الإداريين بيانًا في 17 حزيران/ يوليو الماضي؛ للتأكيد على استعدادهم الدائم وأنّ الجهوزية العالية هي الضامن للحفاظ على حقوقهم واستجابة الاحتلال لمطالبهم.

وقرر الأسرى أمس الأربعاء، البدء بالخطوات الاحتجاجية، من ضمنها تأخير الدخول من الفورة يوم السبت القادم، بينما سيشهد يوم الأحد إرجاع وجبتين من الطعام في السجون كافة.

ويقبع 5000 أسير في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق صهيوني، بينهم 31 أسيرة في سجن الدامون، و160 طفلًا وقاصرًا، 1200 معتقًلا إداريًا بينهم أسيرتان و19 طفلًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه.

وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.