المجلس العسكري في النيجر يهدد مجموعة"إيكواس"

المجلس العسكري في النيجر يهدد مجموعة
الجمعة ٠٤ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

توعد المجلس العسكري في النيجر، اليوم الجمعة، بالرد الفوري على أي اعتداء من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس". 

العالم - افريقيا

أعلن المجلس العسكري في النيجر إنهاء مهام سفراء البلاد لدى الولايات المتحدة وفرنسا ونيجيريا والتوغو مهددا دول غرب افريقيا "إيكواس".

كما حذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".

وكانت السنغال أعلنت "استعدادها إرسال قوات عسكرية إلى النيجر، في حال قررت منظمة غرب أفريقيا الاقتصادية (إيكواس) التدخل".

وأكدت وزيرة الخارجية السنغالية أيساتا تال، في حديثها للصحفيين التزام بلادها تجاه الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا خصوصا وأن هذا الانقلاب كان الانقلاب الفاصل"، قائلة: "لكل هذه الأسباب سنرسل جنودًا سنغاليين إلى النيجر، بحسب قولها.

وكانت بوركينا فاسو ومالي، قد اعتبرتا، في بيان مشترك، الاثنين الماضي، أن "أي تدخل عسكري في النيجر بمنزلة إعلان حرب عليهما".

وتضم "إيكواس" 15 دولة هي الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم والحفاظ على الديمقراطية هناك، بعد الانقلاب الذي دعمه جيش النيجر.

وفي السياق، قال بايدن في بيان له يوم الخميس: "أطالب بالإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته، والحفاظ على الديمقراطية التي تحققت بشق الأنفس في النيجر".

كما أعلن اللواء عبد الرحمن تشياني، في وقت سابق،أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

وجاء ذلك عقب يومين من إعلان عسكريين من الحرس الرئاسي في النيجر، عزل رئيس البلاد وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.